ظهرت في الآونة الأخيرة نظرية تسمى بنظرية المليار الذهبي ، وأساس تلك النظرية هو استهداف الدول النامية، والقضاء عليها ، ظنًا واعتقادًا من هذه المنظمة المجهولة أن شعوب الدول النامية “دول العالم الثالث” يعدون عبئًا على العالم ، ولا يستحقون الحياة ، فهم يقومون باستهلاك الموارد الطبيعية فقط ، وليس لهم دورٌ هامٌ ، خطة المليار الذهبي ضمن أحد الانتهاكات التي تقوم بها الجماعات السرية ، هذه الجماعات تستخدم القوة الناعمة لترسيخ أفكارها في العالم ، هذه طريقه واحدة ضمن خطة المشروع الذهبي، والتي كان أساسها الاحتفاظ بمليار واحد فقط من سكان الأرض ، لاحظنا في الفترة السابقة انتشار ڤيروس كورونا الذي قضى على مجموعة كبيرة من البشر ، وهو يعد سلاحاً بيولوجياً تم تصنيعه في المعامل الخاصة بهذه الجماعة ، للقضاء على نسبة كبيرة من البشر ، وإسقاط اقتصاد عدة دول للقضاء عليها ، هذه المجموعة تعمل على تصنيع الڤيروسات لتحقيق هدفها الذي تسعى إليه، وهو القضاء على معظم سكان العالم الثالث ، والحقيقة أنها المنظمة الماسونية وتقوم بزراعة أفكار ضمنها أن الفقراء ودول العالم الثالث لا يستحقون الحياة ، لأنهم لا فائدة لهم ، فهم فقط مجرد أناس يقومون باستهلاك الموارد الطبيعية ، ويشكلون خطراً كبيراً على كوكب الأرض ، ويأتي السودان ضمن أحد هذه الدول إذ عانى ماعانى من حروب وتقتلات واقصاءات وصناعه فيروسات للهتك من بعض السكان ، اذا يأتي أحد بروتوكولات هذه الجماعه ، الفوضى والتحرريّة والثورات والحروب، وشهد السودان بعد إسقاط النظام السابق عمر البشير، بمظاهرات وثورة شعبيه وفض إعتصام بطريقه وحشيه ، ومن نتائج الثورة التي قامت ظهور شباب في مقتبل العمر يطالبون بالتحرر والحرية والمطلقه، وخروج فتيات يطالبن بالمساواة وإسقاط الحكم الأبوي والذكوري، وأيضاً من ضمن البروتوكولات هو السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة ، فأصبح الوجود الأمريكي والفرنسي متمثلا في منظماتهم في السودان بالتدخل المطلق في الاعلان والصحافة السودانية ، لدرجة أن مبعوث الأمم المتحدة يقوم بطرد الصحفيين ولا يأبة لأي رد فعل منهم ، فالوجود الأمريكي والصهيوني في السودان يشكل خطراً اكبر عن طريق تنفيذ مخططاتهم ، وفي مقال آخر سنسرد بقية البروتوكولات وكيف أثرت على الشأن السوداني.