في رسالة استعطافية للشارع أقرت قحت بفشلها الماضي. حيث أقرت وقالت : (تحملنا إخفاقات حكومة حمدوك وواجهنا الإساءة وحدنا). حسنا اعترفت قحت بذلك. ولكن المضحك أن قحت رمته بداءها وانسلت ، ونسيت أنه حمّلها يوما ما المسؤولية كاملة حيث ذكر بأنها لم تقدم له برنامج ، وبناء على ما تقدم نجزم بأن حمدوك كبير مردة قحت ، لنضع بعض الأسئلة في بريد قحت ،
لماذا يصر بعضكم أن يأتي بالرجل للمرة الثالثة وهو كما ذكرتم؟ خبيث وغير مؤهل وليس له قاعدة ، فإن كان للرجل إخفاقات في نظركم ، فإنه حقا إخفاق يمشي بين الناس في نظر الشارع ، ولطالما للرجل إخفاقات ، لماذا تغزلتم فيه كثيرا ونعتموه بالمؤسس؟ لا يا هؤلاء وما حمدوك إلا ركيزة أساسية في مشروع تفكيك السودان ، ويكفي قولي صدقا إنجازه الفولكري ، عليه فإن كانت قحت مؤمنة بما قالت لتترك ما هي فيه من محاولاتها المستميتة الآن لتنفيذ مخطط فولكر ، لتلتف حول البرنامج الوطني ممثلا في المصالحة الوطنية الشاملة لإخراج البلاد من محنتها الحالية ، وليتها تعلم بأن ، وشرق السودان ، والإدارة الأهلية والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني … إلخ. بالمرصاد لذلك الهدام القادم. أي بمعنى إنه ليس بمقدورهم السماح بتدوير النفايات الحمدوكية مرة ثالثة. والشارع غير مستعد لندامة الكسعي مرة أخرى. وملخص القول: (إن ما تسعى إليه قحت بكل السبل يندرج في إدخال البلد في البند السابع.. ولكن هيهات).
د. أحمد عيسى محمود عيساوي ✍️