كشفت النيابة العامة بولاية البحر الأحمر عن وجود مصوغات ذهبية تعود لركاب طائرة سودانير التي سقطت قرب مطار بورتسودان في العام 2003م
وفي الخامس من يوليو من العام 2003 سقطت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية السودانية من طراز/ بوينغ 737 فور إقلاعها وتحطمت قرب مطار بورتسودان.
وتسببت الطائرة التي كانت في رحلة عادية من بورتسودان إلى الخرطوم في مقتل 115 شخصا كانوا على متنها بينما نجا طفل واحد فقط.
وبحيب تقارير صحفية،.نشر رئيس النيابة العامة بولاية البحر الاحمر إبراهيم الهادي اعلان بالصحف اليوم، أعلن فيه عن وجود مصوغات ذهبية بطرف النيابة تعود لشهداء طائرة سودانير التي سقطت قرب مطار بورتسودان في العام 2003م
ودعا الهادي وارث للشهداء او اي وكيل عنهم لديه الحق في هذه المصوغات ان يتقدم بطلب للنيابة العامة للولايبة مشفوعا بالاعلام الوراثي وان يبرز المستندات الدالة على ملكية المصوغات لمورثه والآوراق الثبوتية في فترة اقصاها شهر من اليوم
ولفتت النيابة الى انها وبعد مضي فترة شهر سيكون لها الحق في التصرف في المصوغات الذهبية وفقا لقانون المال الضائع والمتروك المشرع في العام 1905م.