تستمر الهجمات التي تستهدف الفصائل السورية الموالية لتركيا ، بعد ان قام مسلحون مجهولون يستقلون دراجات نارية مساء الأربعاء بمهاجمة الفصائل في المنطقة الواقعة ما بين مدينة جرابلس وبلدة الجامل في ريف حلب الشمالي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الهجوم وقع في ساعة متاخرة من مساء الابعاء في ريف حلب الشمالي الشرقي الخاضع لسيطرة القوات التركية، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية وسط الفصائل السورية الموالية لتركيا.
ورصد المرصد في 21 ، إصابة أحد العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية ضمن المجلس المحلي في مدينة الباب شرق حلب بعدة طلقات نارية بالقرب من منزله في محاولة لاغتياله من قبل مسلحين مجهولين.
وكان انفجار دوى في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الشرقي، في أغسطس، نتيجة دراجة نارية مفخخة انفجرت في المدينة، ما أدى لسقوط جرحى، بالإضافة لمقتل شخص على الأقل.
وكشف المرصد استمرار الاشتباكات العنيفة إلى حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، على محور الرويحة جنوبي إدلب، بين الفصائل السورية الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في حين جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق في الفطيرة والبارة وسفوهن وفليفل وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وكان المرصد السوري نشر أمس، أن الفصائل العاملة في ريف إدلب بصاروخ موجه، مساء اليوم، مجموعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور قرية جرادة ما أدى إلى مقتل وجرح 4 عناصر.
وتتواصل الاشتباكات المتقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين الفصائل وغرفة عمليات “الفتح المبين” من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محور الرويحة جنوب إدلب، وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين.