هذا صوت الشعب يابرهان.. فولكر وبعثته عار عليكم..!!

*دول الغرب الليبرالي وعلي رأسها أمريكا، تنحني (رهبة) أمام شعوبها وفي مواسم الإنتخابات (تتنافس) علي كسبها، وتنظم إستطلاعات الرأي لتعرف مواقعها منها، وعندما يصل مرشحوها للحكم، تكون الشعوب في عيونهم وآذانهم ونبض قلوبهم وإهتماماتهم اليومية، لدرجة (القداسة والتبجيل)…أما علي صعيد التعامل مع (العالم الثالث) فإن دول وحكومات الغرب الليبرالي، (تمنع) عن شعوبه حق التمتع بإرادته الحرة، فهي إما فرضت عليه أنظمة ديكتاتورية قمعية، تخضع لها وتسبح بحمدها، وإما تدخلت وفرضت الديمقراطية علي (طريقتها الخاصة) أو أجهضتها (عنوة)، ونصبت (عميلاً) علي رأس حكومتها فتصبح تابعة لها… والأمثلة كثيرة حول العالم وفي عالمنا العربي..!!
*مايحدث الآن في السودان منذ التغيير وحتي الآن يزيح الستار عن سعي دول الغرب لفرض (وصاية) علي السودان، وبشكل (مفضوح) يتجسد في تدخلات السفارات الغربية في إستخدام (العملاء) وتحريك التظاهرات، تمويلاً وتخطيطاً ودعاية إعلامية لخلق حالة من عدم الإستقرار في البلد، إضافة (لإنحيازها) الواضح للقوي التي (سرقت) التغيير و(فشلت) في إدارة الدولة…فكل المثاليات التي (تتغني) بها دول الغرب من ديمقراطية وحرية وحقوق إنسان، لانجد لها (مظهراً) هنا، بل الصحيح أن هذه (القيم) ماهي إلا شعارات (زائفة) تخفي تحتها (الوصاية المنتنة)..فهم يتحدثون (بحياء وكذب) عن الإنتخابات والديمقراطية والإستقرار، لكنهم في ذات الوقت لاينبثون (ببنت شفه) يرفضون بها التخريب والفوضي والتحريض والإساءة ضد الجيش والأجهزة الأمنية، التي (تعاقب) قوانينهم بصرامة كل من يتعدي علي حرمتها..!!*
*وليس ذلك فحسب بل الأخطر مايسمى (بالبعثة الأممية) التي فرضت علي السودان في غفلة من شعبه، فهي تمثل حالة (إستعمارية) تم طلاء لافتتها بخدعة مايسمي بدعم التحول الديمقراطي.. ووضعوا علي رأسها (فولكر) ليكون وكيلاً معتمداً ينفذ أجندتها الإستعمارية (المذلة) وهاهو هذا (الثعلب) يؤدي دوره بكل أدوات (الخبث والمراوغة) والوجه الحربائي، فكل أفعاله تؤهله (لطرده) فوراً ومعه (بعثته العرجاء)، فحن (شعب معلم) لانحتاج لمن يعطينا (دروساً) في الديمقراطية والحوار وبناء الدولة، فاخرج إيها العميل (صاغراً)، غالشعب يرفض وجودك (بالصوت العالي).. ويبقي علي قيادة الدولة ورئيسها البرهان أن يسمعوا (صوت الشعب) قبل صوت المستعمرين واذنابهم..!!
النحاس