اثارت مناقشة الاعلان الدستوري داخل اتحاد المحاميين السودانيين ردود افعال واسعة وسط المحامين وقامت مجموعة منهم بمحاولة الاعتداء على المشاركين وبينهم رئيس بعثة “يونتامس” فولكر بيرتيس واعترضت المهاجمين على تصرف لجنة التسيير التي سمحت باقامة منشط سياسي لقوى الحرية والتغيير داخل دار النقابة واعتبروها محاولة لتسيس مهنة المحاماة
الاسلوب الخطآ
وقال المستشار القانوني يسن عوض الكريم ان المجموعة التي نفذت الهجوم على المشاركين اعتراضها صحيح ولكن اتخذت الاسلوب الخطاء باستخدام العصي والسيخ في ضرب زملائهم واعتبره تصرف لايمكن مساندته رغم صحة الاعتراض واضاف ان الحادثة تؤسس لظاهرة جديدة وهي العنف وسط زملاء المهنة الواحدة، واضاف ان لجنة التسيير اخطآت باستضافة منشطة لا علاقة له بمهنة المحاماة، كما انه منشط ليس وطني انما يخص فئة بسيطة من فئات المجتمع السوداني العريض، وقال كان يمكن ان تقود الاحداث الى ما لايحمد عقباه.
تاسيس للعنف ..
واضاف المحلل السياسي عبيد المبارك ان قوى الحرية اخطأت عندما اقامت منشط يخصها بدار المحامين رغم علمها وجود خلافات بين المحامين واعتراض على لجنة تسيير ليست شرعية بحسب ان قرار مجلس السيادة بتجميد نشاط الاتحادات والنقابات لايزال ساريا وان لجنة تسيير نقابة المحامين جاءت بثورية شرعية هناك مجموعات تعارضها وان فتح ابواب الدار لاقامة الورشة لقوى الحرية والتغيير وفولكر بيرتيس المتهم بتبني دعم قحت فيه استفزاز للمجموعات الرافضة وموقفها متوقع مشيرا الى ان الظاهرة تؤسس لمرحلة من العنف الطلابي وانه سيمتد لبقية المهن التي تتحرك لانشاء نقابات غير شرعية مثل نقابة الصحفيين والاطباء والمعلمين وغيرها وقال المبارك ان قوى الحرية والتغيير تقود المجتمع للعنف وكان من السهل عليها عقد الورشة داخل اي فندق او صالة كمافعلت سابقا وقال انها قصدت ذلك الاستفزاز الذي سيكون سببا في استهداف لجنة تسيير نقابة المحامين ومنعها وتوقع تطورات مشابهة ستقود لزعزعة الاحوال الفنية وشق صفوف الزملاء
