رحبت الحكومة اليمنية، الاثنين، بقرار واشنطن القاضي تصنيف الحوثي جماعة إرهابية مؤكدة أنهم “يستحقون” هذا التصنيف.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن “الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية.
ليس فقط لأعمالهم الإرهابية ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع”، وفق “فرانس برس“.
وأكدت الوزارة أن الميليشيات الموالية لإيران مسؤولة عن أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال في وقت سابق، إن بلاده قررت تصنيف ميليشيات الحوثي المتمردة في اليمن “جماعة إرهابية”.
وأضاف في بيان أن التصنيف “يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية.
بما فيها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري”.
ولفت إلى أن وزارته ستخطر الكونغرس بنيتها تصنيف الجماعة الموالية لإيران “منظمة إرهابية أجنبية”.
وتابع الوزير: “أعتزم أيضا إدراج 3 من قادة الحوثي على قائمة الإرهابيين الدوليين، هم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم”.
ماذا يعني ذلك ؟
منذ اللحظة التي أعلنت فيها واشنطن تصنيف الحوثي جماعة إرهابية رسميا، سيمنع أعضاء هذه الميليشيات ومن يرتبطون بها من دخول الولايات المتحدة.
كما أن ذلك سيعني تسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها من الولايات المتحدة.
ومن الناحية المالية، فإن إعلان الحوثيين جماعة إرهابية سيسمح لواشنطن.
بفرض قيود على النشاط الاقتصادي والمالي للميليشيات، وتجميد أرصدتها وأصولها في الولايات المتحدة إن وجدت.
ويعني ذلك أيضا تجريم تمويل الأميركيين للميليشيات بأي طريقة كانت.
كما سيحظر على البنوك الأميركية أي معاملات مالية للميليشيات ومعها.
ووفق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تهدف واشنطن إلى وضع 3 من قادة الحوثيين على قائمة الإرهابيين الدوليين.
هم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم.