وافق مجلس الأمن الدولي ، السبت، على دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر تركي واحد وذلك بعد انتهاء المده الزمنية المقررة وذللك من أجل عملية إنسانية استمرت 6 أعوام بتفويض من الأمم المتحدة.
ويذكر ان روسيا والصين أعربتا عن رغبتهما في تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد، وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد.
وانقسم مجلس الأمن أيضا بشأن تجديد مدة التفويض بستة أشهر أم عام. وأجاز القرار، الذي أعدته ألمانيا وبلجيكا وجرت الموافقة عليه في النهاية يوم السبت، استخدام معبر واحد لمدة عام لدخول المساعدات الإنسانية الي سوريا.
وقال ديمتري بوليانسكي نائب المبعوث الروسي في الأمم المتحدة عقب التصويت في المجلس “روسيا تؤيد دوما إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية. لا ينبغي تسييس هذه القضية:”.
والجدير بالذكر انه صوت 12 بلدا بتأييد مشروع القرار بينما امتنعت جمهورية الدومينكان عن التصويت أيضا. وجاء التصويت الناجح بعد محاولتي تصويت فاشلتين على مقترحين روسيين، وتصويتين آخرين أعدتهما ألمانيا وبلجيكا استخدمت روسيا والصين حق النقض ضدهما.
واعتبرت ألمانيا وبلجيكا في بيان مشترك عقب التصويت أن “معبر حدودي واحد غير كاف لوصول المساعدات الإنسانية الي سوريا لكن ايضا عدم وجود أي معبر سيثير القلق بشأن مصير المنطقة برمتها.