القضاف 17-7-2021 إستقبل والي القضارف د. سليمان علي وفد من وزارة الصحة الاتحادية بتكليف من السيد وزير الصحة د. عمر النجيب بعد أن دفع بعض الأطباء باستقالاتهم مطالبين بإقالة مدير عام وزارة الصحة دون تقديم اسباب واضحة
وخلص الإجتماع إلي أن تجتمع اللجنة الموفدة من السيد وزير الصحة بكل أطراف الخلاف أطباء وكوادر صحية وإدارة الوزارة.
وطاب الاجتماع من الأطباء إبداء المرونة والعودة للعمل في الطوارئ كحد أدنى.
كما قرر الاجتماع إضافة ممثلي الجهات التالية للقطاع الصحي والإجتماعي بالمجلس الإستشاري وهم الاطباء ، الصيادلة ،إختصاصي المختبرات الطبية ،قطاع التمريض وضباط الصحة والاقطاع الاجتماعي . :
وطالب الاجتماع بتكوين لجنة محايدة لتقييم أداء الوزارة كما بحث مقترح اللجنة بذهاب مدير عام الوزارة في اجازة لفترة تقييم بعد التوافق على النقاط أعلاه..
كما أمن الاجتماع علي عودة لجنة وزارة الصحة الاتحادية للاجتماع بالوالي وهذا لم يتم نسبة لسفر عضوين من اللجنة باعتبار ان هذه هي مخرجات الإجتماع لاحتواء الصراع المهني السياسي بوزارة الصحة.
وقال الوفد الوزاري انهم طالعوا في وسائط التواصل الإجتماعي تصريحات منسوبة لدكتور عبدالملك الهدية عضو لجنة وزارة الصحة الاتحادية متضمنة نقاطا تجافي الحقيقة والواقع حول مخرجات لقاء اللجنة بالسيد الوالي.
وطرح الوفد نقاطا تمثلت في ان الوالي القضارف اوضح للجنة ان حل الخلاف بين الطرفين ينبني علي تحقيق الاستقرار داخل الوزارة بتحقيق التوافق بين اجسامها المهنية المختلفة.
وأكدت اللجنة إن الوالي ابلغها بجهوده لاحتواء الازمة وقبوله لمبادرات الصيادلة وكافة المبادرات الشعبية مؤكدا حرصه وحثه لممثلي المكتب الموحد للأطباء في الاجتماع المشترك للتنازل من أجل المواطن وتجنيبه الصراع المهني السياسي في الوزارة ..
وقال الوفد ان وصف زيارة الوالي للمستشفيات التابعة لحكومته بالإستباقية أمر مؤسف ويعد تدخلا في شأن ولائي من موظف تجاوز تكليفه بإعداد تقرير حول الوضع للسيد وزير الصحة..
وطلب الوفد من أعضاء اللجنة دكتور أحمد فرح شادول الأمين العام لمجلس التخصصات الطبية ودكتور عصمت إزيرق مدير الطب العلاجي توضيحا حول ما ورد هل يمثل رأي اللجنة أم يمثل كاتبه فقط .
وكان الوالي قد إجتمع في إطار تكثيف جهود الشركاء في الوصول إلى حلول مع المجلس المركزي للحرية والتغيير وإتفق الطرفان على أهمية الحل العاجل وفق رؤية متكاملة وبالاشارة الي بيان المجلس المركزي فإن الاجتماعات الموسعة التي عقدها مع مدير عام الوزارة وتنسيقية الكوادر الطبية والصحية ومكتب الأطباء رسمت خارطة واضحة لطي صراعات الأجسام الثورية داخل وزارة الصحة وغيرها..