شهد والي سنار الدكتور العالم إبراهيم النور وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية وقيادات الإدارة الاهلية بسنار شهدوا اليوم الصلح الذي تم بقرية الدبكرة بمحلية شرق سنار على إثر جريمة قتل شاب من أبناء الوالية أحد بطون قبيلة الكواهلة.ودعا والي سنار لدى مخاطبته مواطني شرق سنار الى الارتقاء بالأخلاق والقيم وخلق مجتمع تسوده الفضيلة وان ينصرف الناس الى إصلاح الأرض وتعميرها وبشر بحل قضية مشروع السوكي، مشدداً على ضرورة حرمة الدماء.وفي ختام زيارته قام الوالي بجولة تفقدية لمدرسة ومركز صحي قريتي الدبكرة وايد الوليد .فيما دعا وزير التربية والتوجية المكلف الاستاذ بابكر سرالختم أهالي الدبكرة إلى ضرورة تعليم البنات لتخريج امرأة قادرة على تنشئة أجيال مشبعة بالقيم الإسلامية السمحاء.وشكر رئيس لجنة الصلح الاستاذ محمد توم هجو أولياء الدم، لتنازلهم عن حقهم في القصاص والعفو عن القاتل، قائلاً إن أهالي الدبكره تربطهم أواصر الرحم والتصاهر لذلك كان لا بد من العفو.وأشار إلى أن أهالي الدبكرة يعيشون في نسيج اجتماعي متماسك وأن جريمة القتل التي وقعت كانت بمثابة إمتحان وبإرادة اهل القرية تمت الموافقه على الصلح.وقال أمير عموم قبيلة الوالية الكواهلة عوض الجيد محمد نعيمه إننا في الإدارة الاهلية مهمتنا رتق النسيج الاجتماعي لقربنا من المجتمع، داعياً لتجاوز كل ما يؤدي للخلاف، وأكد أن السودان لن يتماسك الا بقبول الآخر واوصى بضرورة احترام القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية باعتبارها صمام الأمان لحفظ وكرامة شعب السودان وأرضه.فيما قال المدير التنفيذي لمحلية شرق سنار الاستاذ الرشيد البدوي إننا سنعمل للحفاظ على العلاقات الاجتماعية التي تربط بين كل مكونات إنسان المحلية والحفاظ على الأمن، واردف قائلا إنه يجب علينا أن نحافظ على قيمنا النبيلة التي تربينا عليها .
