عبر والي غرب دارفور المكلف الاستاذ خميس عبدالله أبكر، عن أسفه لتكرار أحداث الحرائق والإعتداءات والقتل بالولاية خاصة بعد التغيير الذي حدث منذ عام ٢٠١٩ م.
وأقر والي غرب دارفور بعدم مقدرة الولاية واجهزتها وتقصيرها والحكومة الاتحادية في حماية المدنيين وإيقاف الصراعات والنزاعات القبلية ، داعيا إلى أهمية اصدار القرارات التي تمكن هذه الأجهزة وحكومة الولاية من بسط هيبة الدولة والقانون.
ولفت الاستاذ خميس، الى انه رغم إصرار المواطنين على العودة من معسكرات النزوح واللجوء، والاستقرار والبقاء بمناطقهم وقراهم بعد التغيير الذي حدث في العام ٢٠١٩م، الا ان تكرار مثل هذه الأحداث ستجبره على النزوج واللجوء للمعسكرات مرة اخرى.
وناشد والي غرب دارفور، مواطني دارفور والإدارات الأهلية والشباب والمرأة وكافة الشرائح والقطاعات ، بالعمل على تحقيق التعايش السلمي والأمن المجتمعي والاستقرار بوصفهما اساس التنمية في الإقليم