أكد والي ولاية كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد مقدرة الولاية علي تخطي الأحداث التى وقعت خلال الايام الماضية بين أبناء النوبة والبني عامر والتى أدت الي خسائر في الأرواح والممتلكات ،
الأمر الذي إستدعي وجود قوات وتعزيزات عسكرية كبيرة للفصل بين طرفي النزاع.
وأكد همد خلال لقائه لجنة المصالحة والمساعي الحميدة بين النوبة والبني عامر أن مسالة تحقيق الأمن لاتهاون فيها وأن الاحداث وقعت بصورة متسارعة.
كما إطلع سيادته خلال الإجتماع علي الجهود التي بذلتها اللجنة وماتم التوصل اليه والملاحظات التي تمت علي أرض الواقع خاصة وجود بعض التفلتات التي تحتاج الي سرعة في الحسم وضرورة تكثيف الوجود الامني واتخاذ التدابير الامنية
والقانونية لعدم تكرار وقوع الحوادث الي جانب محاسبة المتفلتين والجناة والمحرضين وفتح مسارات لادخال احتياجات المواطنين من مياه ومؤن غذائية علاوة علي توفيق الأوضاع الصحية بمناطق ايواء المتضررين من الصراع
وضع خارطة
ووضع خارطة طريق تعمل علي الوصول الي تحقيق الصلح الشامل بين الطرفين وتحقيق الاستقرار الامني مع جبر الضرر واهمية التوعية وبث رسائل للتعايش السلمي .
و ثمن الوالي دور اللجنة ورجالات الادارة الاهلية وجهودهم التي بذلت لاحتواء الخلاف، داعيا الي ضرورة حث الطرفين للاسراع للوصول الي توقيع وثيقة للصلح (القلد) الذي سيترتب بعدها اتخاذ عددا من التدابير
وذلك لمنع دخول مجموعات اخري في الصراع، مشيراً الي انه يقف علي مسافة واحدة بين كل المواطنين، محذرا من الالتفات الي الشائعات التي يقف وراءها اصحاب الاغراض عبر الوسائط الاعلامية الذين سيتم تجاههم اتخاذ اجراءات قانونية.