وتتوالى حادثة الاغتيالات السياسية ، الطاهر ايلا الضحية القادمة ، يتلقى الان العلاجات اللازمة والمستعجلة بدولة مصر الشقيقة ، بعد أن تعرض لحادثة تسمم مميته كادت أن تودي بحياته ، لولا تدخل أهل بيته الطارئ ، ونقلوه لأقرب مستشفى محلي بمدينة بورتسودان ، إلى أن قرر الطبيب نقله للقاهرة لإسعافه ، ومن المرجح أن القادة العسكريين وعلى رأسهم البرهان ، هم من قاموا بهذه العملية الشنعاء ، على حسب أهل بيته إذ قالوا بأن التهديدات تصله يومياً بالتخلي عن مشاركته في صلح القبائل الشرقيه وقبائل البجا ، وكان لايأبه بها فالطاهر ايلا شخصية محبوبة في الشرق خاصة ، وفي السودان عامة ، وخوف البرهان من أن يتم فرضه عليهم كرئيس وزراء في مقابل صمت أهل الشرق ، ولكن ما لايريدة البرهان وأتباعه أن إيلا يتبع لنظام البشير ، وكان آخر رئيس وزراء في عهدة البشير ، وبالرغم من نظافة يده وحب الشرق له ، إلا أن البرهان لايريد أن يخسر الغربيين بتعيين رئيس وزراء يتبع لنظام البشير.