في رسالة جديدة من محبسه دعا الاستاذ وجدي صالح المحامي المناضلين الحاملين لرايات أمانة الثورة منذ ديسمبر 2018م للتمسك بهدف إسقاط الانقلاب عبر الإرادة الشعبية، مشددا على انه الحل الوحيد لإخراج البلاد من الأزمة التي عمقها انقلاب قوى الردة. وحثهم على عدم الانشغال بالحلول التسوية الزائفة والمساهمة في توحيد قوى الثورة داخل أوسع جبهة شعبية لتحقيق النصر المؤزر وتحقيق أهداف الثورة دون تنازل في الـ (حرية والسلام والعدالة) وتكوين سلطة مدنية كاملة، ورجوع القوات المسلحة والنظامية إلى (الثكنات).
وتوعد القيادي بقوى الحرية والتغيير، مقرر لجنة تفكيك تمكين النظام البائد وجدي صالح المحامي، في رسالته الجديدة الانقلابيين بعدم الافلات من العقاب وقال “لن تفلتوا من أي جريمة ارتكبتموها في حق أبناء شعبنا، ولن تنجح مساعي إطالة أمد انقلابكم المشؤوم أو شرعنته عن طريق قوى التسوية، المحلية والخارجية التي تجتهد لمكافئة قائد الانقلاب بالقائد العام للقوات المسلحة بدلاً من ان يقدم للمحاكمة أسوة بمدبري انقلاب 1989م.
وقال الاستاذ وجدي صالح المحامي في رسالته الجديدة إلى الثوار “اليوم أتممت 30 يوماً بمعتقل الانقلابيين.. أقول معتقل لأن ما تم من إجراءات ليس لها أي سند قانوني. وما زلت اؤكد بأنني أرفض أي تحري معي ما لم تصان كافة حقوقي التي منحها لي القانون والدستور كمحامي وذلك من أجل عدم تكرار هذه التجاوزات القانونية، وسأظل متمسك بأن يتم محاسبة كل من تسبب في اشانة سمعتي بإعلاني متهماً هارب (من يهرب مِن مَن؟!) من يهرب هم الانقلابيون ومن شايعوهم، الذين قتلوا الثوار وقوضوا التحول الديمقراطي وحموا الفساد والمفسدين.