في تقرير صحفي مفصل بحث المراسل عن من يدير اللعبة بشكلها الحالي في حكومة الوفاق ويسيطر عليها فعلياً ويتحكم فيها ، واكتشف المراسل ان وزير الداخلية فتحي باشاغا .
هو من يقوم بكل شي في الحكومة يجلب المال باي طريقة ويتحكم في ساحه التفاوض الخارجية وداخلياً حولها الي ساحه ارهابيين .
ومجموعة من الوحوش القتلة الذين ينتهكون حقوق الانسان بصورة لا تصدق ، واكتشف موقع المراسل ان من يساعده ويدعمه وينفذ كل اوامره هو الارهابي عبد الرؤوف كارا .
فتحي باشاغا وزير الداخلية يجلب المال ويتحكم في حكومة الوفاق
كشفت العديد من المصادر الاعلامية ان وزير الداخلية في ليبيا والتابع لحكومة السراج فتحي باشاغا يقوم بنقل المرزتقة والارهابيين وفي 6 مارس جلب سوريين ومرتزقة ارهابين يقاتلون من اجل المال.
وسياسة فتحي باشاغا حولت ليبيا لي قاعدة حقيقية للارهابيين والمرتزقة .
ومما لفت انتباه الكل ان. فتحي باشاغا يتعامل بشكل مباشر مع قادة تنظيم القاعدة ومنهم على وجه الخصوص عبد الرؤوف كارة الذي اثبتت مخابرات الدول العربية بالوثائق انتمائه لتنظيم القاعدة الارهابي .
وفتحي باشاغا مسؤول عن تنظيم المفاوضات في الساحات الدولية وهو الذي يقوم بجلب الاموال التي تدعم حكومة والوفاق وهو الذي يتحكم بشكل فعلي في الحكومة بدلاً عن رئيس الوزراء السراج .
وفتحي باشاغا حول ليبيا ساحة ارهابين وجلب السوريين والمرتزقة وباتت قنبلة موقوتة لن ينفع فيها حل سياسي في الوقت الراهن مع وجود اشخاص بتفكير فتحي باشاغا وعبدالرؤوف كارة .
قوة الردع من قتلة الى شياطين
وقرارت السراج في تحويل هذه القوة الى جهاز جديد بسبب انتهاكاتهم الفظيعة والبشعة والتي جعلت العالم كل ينتظر ردا من حقوق الانسان بخصوصهم
ولكن السراج لا فاجأ الكل وادماجهم في الجهاز الجديد بغرض ان يعطيهم صلاحيات مطلقة عبر الجهاز الجديد ولا يوجد وصف غير تحويل القتلة الى شياطين
والسفاحين الى جلادين وخاصة إن الجهاز الأمني الجديد الذي ستلحق به قوة الردع ، بموجب القرار، سيمنحها صلاحيات تأميم الأحراز المالية
والعينية التي يتم ضبطها مع المتهمين إضافة إلى التصنت على المكالمات ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للمواطنين دون الرجوع إلى القضاء.
وأكدت الوكالة أن القرار منح السراج عن طريق الجهاز المستحدث أحقية الاستيلاء على بعض اختصاصات الجيش، والأجهزة الأمنية الأخرى.
ومنشقة هذه القوة بداخلها الى فصيل إرهابي متعصب واخر متطرف وتعتبر هذه القوة عموما من “.من أبرز التشكيلات المسلحة التي تكونت منذ عام 2012 في طرابلس،
واتخذت من قاعدة معيتيقة العسكرية – أقوى قواعد العاصمة الليبية – مقراً لها.وتألفت قواتها في ذلك الوقت من بقايا عناصر مجلس طرابلس العسكري
الذي كان يقوده عبد الحكيم بلحاج قائد تنظيم الجماعة الإسلامية المقاتلة (مؤسس فرع القاعدة سابقاً في ليبيا قبل أن يتحول إلى العمل السياسي) الذي كان يدير خلال عام 2011 قاعدة معيتيقة.
من هو عبد الرؤوف كارة ؟
جلاد سجن معتيقية ورئيسه في ذات الوقت ومنذ منتصف عام 2015،تصاعد عمل القوة التي يتزعمها عبد الرؤوف كارة المعروف بلقب “الشيخ الملازم”،
بشكل أبرز بعد تفكك ميليشيات “فجر ليبيا” وتحول السيطرة على طرابلس إلى يد ميليشيات متعددة، وذلك حتى دخول حكومة الوفاق في مارس من عام 2016 إلى العاصمة الليبية.
حيث أعلنت القوة ولاءها للحكومة وترحيبها بالاتفاق السياسي ظل عبدالرؤوف كاره قائد ميليشيا الردع مشهورًا بأنه الشيخ الملازم وتمت ترقيته فيما بعد إلى رتبة رائد، ولا يظهر في الإعلام كثيرًا،
رغم إشرافه على عمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد السجناء في سجن معيتقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة آمر مليشيا 2020 أو ما تعرف بالزلزال
والمتحدث الرسمي سابقًا باسم الردع.سيطر «كاره» وميليشياته على قاعدة معيتيقة الذي كان عبارة عن قاعدة عسكرية،
تم تحويل جزء منها إلى مطار مدني بعد تدمير مليشيا الصمود التابعة للإرهابي المطلوب دوليا صلاح بادي مطار طرابلس الدولي عام 2014 ضمن عمليات “انقلاب فجر ليبيا”، وتضم القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه مليشيا «الردع».
ومليشيا «الردع» هي إحدى أكبر المليشيات المسلحة في طرابلس، ويبلغ عدد مسلحيها نحو 5000 عنصر، وتسيطر على العديد من المنشآت الليبية الكبرى في طرابلس وعدة مصارف ووزارة الخارجية والجزء العسكري من مطار معيتيقة.
جرائم عبدالرؤوف من اجل المال
وقام مسلحون يتبعون لقوة الردع باختطاف رئيس شركة الخطوط الجوية الليبية فتحي الشطي قبل نحو ثلاثة أسابيع .
وهو الان محتجز بدون تهمة في قاعدة تابعة لقوة رداع وباوامر من عبد الرؤوف كارا ، الذي رفض جميع الطلبات المقدمة من عائلة شطي ومحاميع للحصول على إذن برؤيته.
وقالت مصادر في مطار معيتيقة إن الشطي اختطف بعد أن رفض مطالب طياري الخطوط الجوية الليبية وأعضاء آخرين من العاملين بنقلهم إلى مكاتب الشركة في السعودية والمغرب وتونس ومصر من اجل حصولهم على أموال مشبوهة من داعميهم.
تعرف اشخاص الربط لتجنيد الارهابيين لحكومة الوفاق
بداية من شعبان مسعود خليفة هدية (ليبيا) ، وعلى العلم هو الان يشغل منصب نائب سكرتير حكومة الوفاق الوطني في طرابلس ، كقائد سابق للميليشيات و لديه علاقات وثيقة مع زعيم تنظيم القاعدة في ليبيا ، نزيه الراقي ، وعكا أبو أنس الليبي.
شعبان هدية هو حلقة الرابط بين ميليشيات طرابلس والفرع السوداني للقاعدة ، شعبان هدية على اتصال وثيق مع عبد الرؤوف كارة وقوات الردع الخاصة وهو مولود في طرابلس عام 1989 ، وسبق ان حكمت عليه محكمة ليبية بالسجن 10 سنوات
وهدية مسؤولة عن اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في 14 أكتوبر / تشرين الأول 2014 ، وتم اعتقاله في مصر للاشتباه في أنه كان يخطط مع تنظيم القاعدة ، ولكن تم الإفراج عنه قريبًا. من قبل السفارة المصرية ولم يطلق سراحهم إلا بعد كتابة التعهدات وعدم دخول مصر
رقم 3 هو أسامة الجوالي ، قائد لواء الجويلي ، مرتبط بمنظمة التكفير والحركة الإرهابية ، وهو المتهمين بارتكاب مذابح في مدينة الزنتان ومسئول عن مذبحة كقلة ومذبحة مستشفى قاريان.
هو وشقيقه الملقلب “ابن أسامة” مرتبطان بشكل مباشر بمجموعة القاعدة الإرهابية منظمة السلام الإرهابي وعبد السلام الجويلي الملقب (ابن أسامة) لها ارتباط وثيق بتنظيم القاعدة وعبد الرؤوف كارة