ورشة الإصلاح الأمني استسلام للغرب

ورشة إصلاح الأجهزة النظامية التي تجري الآن نرى أن القائمين عليها شلة نشطاء من ثلاثة أحزاب صغيرة، بتسيير من ڤولكر ومن الغرب بصورة خاصة ، وتجري بطريقة هزليه جدا لا تلم للوضع الأمني والهيبة العسكرية بصلة ، ويعلم المدنيون، قبل العسكريين، أن الدمج يخضع لمعايير التأهيل ومعايير الكفاءة العسكرية ، وتشمل معايير التأهيل والكفاءة: اللياقة الطبية، ونظافة السجل الجنائي، والتعليم، واجتياز دورات التأهيل والتعليم والتدريب في المعسكرات.. ولدرجات الضباط تشمل التعليم والتدريب والتأهيل في الكليات العسكرية، بمقاماتها المتعددة المختلفة. وليس سوى لبط مجموعة عيال حزبيه صغيره ،

وكل ما يجرى الآن تم بعد وثيقة أصدرتها تسييرية نقابة المحامين التي اعترف أحد أعضائها أن الذين أعدوها تلقوا أموالاً من الغرب ، ثم بُني الاتفاق الإطاري وبقية الوثائق على تلك الوثيقة «المضروبة» ، وكما أعدّ اليهودي الأميركي نوح وايلدمان الدستور العراقي بعد غزو أميركا للعراق، أعدت منظمة أجنبية مسودة الدستور الذي تبنته شلة قحت بدفع من ڤولكر والسفارات ، ليس للغرب من هدف سوى إخضاعنا، وتغيير ثقافتنا وهويتنا، وليس ثمة جزرة، حيث لا يوجد مبرر أكثر من الدخول في الشؤون الداخلية وثمة الدخول في الأجهزة الأمنية الحساسة وهذا ما يسمى بالاستسلام للاستعمار أو كما قال المسؤول السياسي الرفيع في المجلس السيادي ، ( انحنا مسيرانا السفارات الأجنبية وبنفذ اوامرهم وكراعنا فوق رأسنا)