كشف المهندس يوسف فضل المولى، المدير العام لوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية النيل الأبيض، حجم الاستعدادات المبكرة التي قامت بها وزارة البنى التحتية لمجابهة فصل الخريف وتفادي سلبيات خريف الأعوام السابقة. وأكد المدير العام في تصريح (لسونا) أن الشركات التي وقع عليها العطاء تم توزيع آلياتها فى جنوب وشمال الولاية بدأت فعليا في وضع المعالجات اللازمة في مناطق الهشاشة بمحلية القطينة بقوز عوض الله بطول سبعة كيلو متر إضافة إلى إعادة تأهيل التروس وتسوية الطرق و الممرات بطول (40) كيلو متر وكذلك الوادي الرقيق في شمال الولاية وفي محلية ربك بدأ العمل في الجزيرة أبا والجاسر وخور مكي وخور ود الفضل بطول (2) كيلو متر إضافة إلى منطقة الرقيق وذلك بعمل التروس الواقية لتفادي أخطار الفيضانات والسيول القادمة من الولايات المجاورة ومعالجة مصرف حماري السوق المركزى حتى المصب بطول (4) كيلو متر.وقال المهندس يوسف فضل المولى إن العمل جاري في خور أبوحبل بمحلية تندلتي وتوسعة الحفائر لمياه الأمطار والمصارف ومعالجة وتقوية ترس خور ابوحبل مشيراً إلى أهمية تأهيل وتقوية (ردمية) أم جر بمحلية الدويم بطول (6) كيلو متر مؤكداً أن العمل قطع فيها شوطاً كبيراً وسيكتمل خلال اليومين القادمين.وقال أن عمليات الحفر من المصب بكوستي وتوسعة وتطهير مصرف اللية بطول (7) كيلو مترانطلقت فعلياً مبينا إنطلاقة العمل في محلية قلي حيث بدأ العمل في الترس الواقي للمدينة من الناحية الغربية وتحريك الآليات لمحلية الجبلين لإجراء العمليات اللازمة في المحلية. وأكد المهندس يوسف إن دور الوزارة ينحصر فى السدود الواقية والمصارف الرئيسية مبيناً أن المصارف الفرعية من صميم عمل المحليات.وأشاد بالشركات الكبرى ومنظمات المجتمع المدني لإستجابتها العاجلة واعلانهم توفير المعينات الغذائية والدوائية ومواد الإيواء مشدداً على ضرورة تكامل الأدوار الرسمية والشعبية لتجاوز مخاطر الخريف وتفعيل البرامج التوعوية وسط المواطنين. وناشد المهندس يوسف فضل المولى المواطنين ولجان الخدمات والتغيير ولجان المقاومة التعاون الكامل مع الفرق العاملة المنتشرة على طول الولاية والشركات وتسهيل مهامهم حتى يتمكنوا من القيام بدورهم على اكمل وجه، مؤكداً جاهزية الوزارة للتدخل العاجل والسريع حال حدوث أي طارئ مناشداً المواطنين تبليغ غرفة الطوارئ بإدارة البنى التحتية مؤكدا ان الغرفة تعمل على مدار الساعة وتطرق لمقترح وزارته لوزارة السدود الاستفادة من مياه خور أبوحبل والسيول القادمة من جبال العرشكول وشرق ربك لتخزينها والاستفادة منها في توفير مياه الشرب والزراعة.