أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن قوات الجيش قتلت أربعة إرهابيين وخسرت جنديين خلال اشتباك في تيبازة غرب الجزائر العاصمة.
وجاء في بيان للوزارة “في إطار مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط، تمكنت مفرزة للجيش من القضاء على أربعة إرهابيين، وأثناء هذه العملية استشهد في ميدان الشرف الرقيب مباركي سعد الدين والعريف أول قايد عيشوش عبد الحق“.
وقدم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه إلى عائلتي الجنديين.
وضبط الجيش في العملية مسدسا رشاشا من نوع كالاشنيكوف وبندقية رشاشة من نوع “أر بي كي” وبندقيتين مضختين، بحسب البيان.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الذي نقل تعازي رئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة، “تأتي هذه العملية مع بداية سنة 2021 التي ستكون، بإرادة وتضحيات أبناء الجيش الوطني الشعبي، حاسمة في القضاء على الفلول الإرهابية، وتؤكد مجددا حرص وعزم قواتنا المسلحة على الحفاظ على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن“.
وقبضت قوات الجيش في 17 ديسمبر على “إرهابي خطير” في جيجل شمال شرق البلاد، بحسب بيان وزارة الدفاع الذي أوضح أنه بدأ نشاطه الإرهابي منذ 1994، أي في بداية الحرب الأهلية.
وفي المنطقة نفسها، وقع اشتباك قتل فيه جندي واثنان من أفراد مجموعة مسلحة، بداية ديسمبر.
تنظيم القاعدة
وتحدث الجيش الجزائري عن ضبط مبلغ 80 ألف يورو يمثل جزءا من فدية حصل عليها الإرهابيون في الساحل وارسلوها لمحاولة إعادة بعث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب” خصوصا بعد مقتل زعيمه الجزائري عبد المالك دروكدال في شمال مالي الصيف الفائت.
وعين التنظيم جزائريا آخر لقيادته هو أبو عبيدة يوسف العنابي، بحسب الوكالة الأميركية المتخخصة في متابعة المجموعات الإرهابية (سايت).
والسبت، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في “الحصيلة العملياتية” للجيش لعام 2020 أنّ وحداتها تمكنت “من تحييد 37 إرهابيا منهم 21 إرهابيا تم القضاء عليهم وتوقيف 9 آخرين واستسلام سبعة“.
واشارت إلى “توقيف 108 من عناصر دعم الجماعات الإرهابية“.
وكانت حصيلة سنة 2019 أشارت إلى مقتل 15 مسلحا والقبض على 25، بينما سلّم 44 أنفسهم.
وعن عمليات الجيش في مواجهة الجريمة المنظمة وتأمين الحدود، لفت البيان إلى “توقيف 1028 تاجر مخدرات وحجز 703,2 قناطير من الكيف المعالج و27,89 كيلوغراما من الكوكايين“.
وفي سياق مكافحة الهجرة غير القانونية، أشار البيان إلى “إحباط 8184 محاولة (…) عبر قوارب تقليدية الصنع وتوقيف 3085 مهاجرا من مختلف الجنسيات“.