التقت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق، اليوم الإثنين، بالرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الافريقي، حيث نقلت لفخامته رسالة شفهية من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وتحيات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان .
وأكدت الوزيرة على حرص السودان على علاقاته المتميزة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعلي ثقته في قدرة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي علي قيادة الاتحاد الأفريقي في الدورة الحالية، والتعامل بجدية ومسئولية مع ملف سد النهضة وإستضافته للمفاوضات.
وأشارت الوزيرة إلى أن السودان يعطي موضوع الملئ الثاني لسد النهضة أقصى درجات الاهتمام باعتبارها قضية أمن قومى تهدد حياة السودانيين علي ضفاف النيل الازرق، وشددت الوزيرة علي ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد قبل يونيو المقبل.
من جانبه أعرب الرئيس تشيسيكيدي رئيس الاتحاد الافريقي الحالي خلال اللقاء عن تفهمه لموقف السودان، ومطالبه الواضحة، وأكد على أنه سيبذل كل جهده في سبيل ايجاد حل للازمة بما يحقق أمن واستقرار المنطقة
جولة افريقية
توجهت السيدة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية إلى العاصمة الكينية نيروبي ظهر اليوم الخميس ٢٩ أبريل ٢٠٢١م كأول محطة في جولة أفريقية تشمل كينيا والكنغو ورواندا ويوغندا
بغرض شرح موقف السودان من سد النهضة، وتأتي هذه الجولة بعد فشل المفاوضات بشأن السد نتيجة تعنت الجانب الاثيوبي قرب الزمن المضروب للملء الثاني للسد دون إبرام اتفاق ملزم حول الملء والتشغيل هذا وقد قامت السيدة وزيرة الخارجية بزيارة لجزر القمر حول ذات الشأن قبيل مفاوضات كنشاسا.
ظهر الامس الأحد وزيرة الخارجية وقد وصلت الدكتورة مريم الصادق، إلى كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية في المحطة الرابعة من جولتها الأفريقية، وكان في إستقبالها في مطار كينشاسا وزير خارجية الكنغو السيد كريستوف ليتوندالا.
وستلتقي السيدة الوزيرة بالسيد فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الإفريقي، لإطلاعه على موقف السودان من تطورات ملف سد النهضة.