أخبار ساخنةأهم الأخبارالوطن العربي والعالم

وزير الخارجية الروسي لافروف : تنديد الغرب باعتقال نافالني محاولة للتستر على أزماته

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -الدول الغربية تحاول صرف الانتباه عن أزماتها الداخلية مستغلة التطورات المتعلقة بنافالني كذريعة -الاتفاق المبرم في 10 نوفمبر / تشرين الثاني بشأن إقليم “قره باغ” يُنفذ بفعالية


لا يمكننا إخراج القوات الأمريكية من هناك، وبالتأكيد لن ندخل في اشتباكات معهم، لكنهم موجودون ونحن في خضم

حوار بشأن حل الخلافات عن طريق الامتثال لقواعد معينة


استخدام إسرائيل المجال الجوي السوري لضرب أهداف لبنانية مشكلة خطيرة في علاقاتنا

علّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التنديد الغربي باعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني، بأنها

“محاولة لتستر هذه الدول على أزماتها الداخلية”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عبر الإنترنت، الإثنين، لتقييم عام 2020.

والأحد، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله إلى مطار “شيريميتيفو” في العاصمة موسكو عائدا من ألمانيا بعد إتمام علاجه.

وأشار لافروف إلى أن جميع التصريحات الغربية المناهضة لروسيا بشأن اعتقال نافالني، مستنسخة من بعضها البعض.

ولفت إلى أن الدول الغربية تحاول صرف الانتباه عن أزماتها الداخلية مستغلة التطورات المتعلقة بقضية نافالني كذريعة.

واستطرد: “يبدو أن هذا الحدث يسمح للسياسيين الغربيين بصرف الانتباه عن الأزمة العميقة التي وقع فيها النموذج الليبرالي للتنمية”.

وأوضح أن اعتقال نافالني يدخل ضمن اختصاص سلطات إنفاذ القانون، وأن القوانين الروسية مطبقة في هذا الصدد.

اتفاق قره باغ يُنفذ بشكل فعال

وعلى صعيد آخر، أفاد لافروف أن الاتفاق المبرم بين أذربيجان وأرمينيا في 10 نوفمبر / تشرين الثاني بشأن إقليم

“قره باغ” يُنفذ بفعالية، مشيرا إلى عدم وجود أي تطبيق سري ضمن الاتفاق.

وردا على الادعاءات المتعلقة بضم روسيا إقليم “قره باغ إلى أراضيها، أكد لافروف أن بلاده ليس لديها أي أفكار من هذا القبيل.

وشدد على ضرورة حل المشاكل العالقة بي أذربيجان وأرمينيا، لافتا إلى استعداد بلاده للمساعدة في إيجاد حل يضمن

الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة.

تأييد روسي لزيارة المسؤولين الأرمينيين “قره باغ”

وفي سياق متصل أشار لافروف إلى عدم وجود أسباب تمنع التواصل بين المسؤولين الأرمينيين و”قره باغ”.

وأضاف: “إذا كان الجميع متفقين على ضرورة وجود تواصل بين أرمن “قره باغ” وأرمن أرمينيا، فلا أرى أي سبب لمنع التواصل على هذا المستوى”.

روسيا لا تستطيع إخراج الجنود الأمريكيين من سوريا

ومن جانب آخر، بيّن لافروف أنهم على تواصل مع الجيش الأمريكي، رغم أنهم لا يعترفون بشرعية وجوده في سوريا.

وأردف: “لا يمكننا إخراجهم من هناك، وبالتأكيد لن ندخل في اشتباكات معهم، لكنهم موجودون ونحن في خضم حوار بشأن حل الخلافات عن طريق الامتثال لقواعد معينة”.

كما رحب لافروف باستئناف المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان.

وتنطلق الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية، التي بدأت عام 2002، من أجل تحضير أرضية لحل “عادل ودائم وشامل”، بين تركيا واليونان، في مدينة إسطنبول يوم 25 يناير كانون الثاني الجاري، وفق ما أعلنه وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو.

** تحذير روسي لإسرائيل بشأن سوريا

وردا على سؤال حول الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، قال لافروف: “إذا كانت إسرائيل مضطرة للرد على تهديدات لأمنها صادرة من الأراضي السورية، فقد قلنا مرارا للإسرائيليين: إذا رأيتم مثل هذا النوع من التهديدات، نرجو أن تقدموا لنا المعلومات المتناسبة معها”.

وأعرب عن عدم رغبة بلاده في أن تستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل أو أن تكون ساحة للصراع بين إسرائيل وإيران.

وأكد أن بلاده مستعدة لاتخاذ جميع أنواع الإجراءات للقضاء على التهديدات الموجهة من الأراضي السورية ضد أمن إسرائيل ، لافتا إلى أنهم لم يتلقوا طلبا بهذا الشأن.

وندد لافروف باستخدام إسرائيل المجال الجوي السوري لضرب أهداف لبنانية، منتهكة بذلك قرار مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان، مضيفا: “إنها مشكلة خطيرة في علاقاتنا”

ومنذ سنوات، تتعرض مناطق سيطرة النظام السوري، من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواته وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، حيث تقول إسرائيل إنها تريد منع ما تسميه التموضع العسكري الإيراني هناك.

وشنت إسرائيل أخر هجوم في 13 يناير/ كانون الثاني الحالي استهدف مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال شرقي البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons