أخبار ساخنةأهم الأخبارالسياسية العربيةالوطن العربي والعالم

وزير الخارجية المصري سامح شكري: الأقوال وحدها لا تكفي يا تركيا

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن “الأقوال وحدها لا تكفي” لاستعادة كامل الروابط بين تركيا وجمهورية مصر العربية. يأتي ذلك ردا على تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وبعض المسئولين الأتراك. وقال الوزير الذي أوردت كلامه صحيفة “أخبار اليوم” الرسمية “لو وجدنا أن هناك تغيراً في السياسة والمنهج والأهداف التركية لتتوافق مع السياسات المصرية ومع ما يعيد العلاقات الطبيعية لمصلحة المنطقة، من الممكن أن تكون هذه أرضية لاستعادة الأوضاع الطبيعية”.

وأضاف خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أن “الأقوال وحدها لا تكفي لا بدّ أن تكون الأقوال مقرونة بأفعال”.

ولفت وزير الخارجية المصري أن “الوضع السياسي والمواقف لبعض الساسة الأتراك كانت سلبية ولكنها لا تؤثر على العلاقات بين الشعبين”.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري بعدما أعلنت أنقرة الجمعة استئناف “الاتصالات الدبلوماسية” مع القاهرة للمرة الأولى منذ قطع علاقاتهما في 2013، ما يضع حداً لأزمة استمرت عقداً من الزمن.

تصريحات أنقرة:

ومنذ أسابيع، تصدر أنقرة تصريحات تهدئة بهدف إصلاح علاقاتها مع القاهرة في إطار مساعيها لكسر عزلتها الدبلوماسية في شرق المتوسط بعدما شعرت بأنها مستبعدة عن الاتفاقات بين دول الجوار بشأن اكتشافات الغاز الطبيعي الكبرى في السنوات الماضية.

هذا وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد ثمن احترام مصر للجرف القاري التركي خلال أنشطتها للتنقيب شرقي المتوسط، مؤكدا أن ذلك تطور هام، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء.

جاء ذلك في كلمة لأكار خلال إشرافه على مناورات “الوطن الأزرق 2021” البحرية التي انطلقت ببحري المتوسط وإيجة في 25 شباط/ فبراير الماضي وتختتم فعاليتها غدا الأحد.

وقال أكار إن تركيا ومصر لديهما قيم تاريخية وثقافية مشتركة،  معربا عن ثقته بأن تفعيل هذه القيم يمكن أن ينعكس على حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة.

وأكد أن القرار المصري المتمثل باحترام الصلاحية البحرية التركية بالمتوسط، يصب كذلك في مصلحة حقوق ومصالح الشعب المصري. وأعرب وزير الدفاع التركي عن اعتقاده بإمكانية إبرام اتفاقية أو مذكرة تفاهم مع مصر في الفترة المقبلة، بما يتماشى مع اتفاق الصلاحية البحرية المبرم مع ليبيا، المسجل لدى الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons