وزير الري.. حريصون على إعادة مشروع دلتا طوكر لعصره الذهبي

أكد وزير الري والموارد المائية بروفيسور ياسر عباس، حرص الدولة وسعيها الجاد لإرجاع مشروع دلتا طوكر إلى عصره الذهبي.

وتفقد وزير الري بمعية وكيل وزارة الري المهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور ووالي البحر الأحمر مهندس عبد الله شنقراي ومدير هيئة أعمال الري والحفريات، تنفيذ خطة الري بمشروع دلتا طوكر الزراعي.

اطمئنان

واطمأن الوفد على مستوى الأداء الذي سيكتمل قبل مطلع يونيو المقبل.

وقال مدير إدارة المشاريع بوزارة الري مفضل الطيب، إن وزير الري والوفد المرافق له، وقف خلال الزيارة التي امتدت ليومين إلى المشروع، على بعض مواقع العمل بجسور توزيع المياه وجسور الحماية لمدينة طوكر.

وخاطب وزير الري والموارد المائية، المزارعين، وأكد حرص الدولة وسعيها الجاد لإرجاع مشروع دلتا طوكر الى عصره الذهبي.

وأوضح أن خطة الري تهدف إلى ترويض مياه الفيضان وتوزيعها داخل الدلتا.

وأعلن مفضل الطيب، أن العمل في تنفيذ خطة الري تجاوز «60%»، ويستهدف الموسم الزراعي 2021- 2022م بدلتا طوكر زراعة «120» ألف فدان.

اهتمام

وفي السياق، امتدح كل من المشرف الميداني لتنفيذ خطة الري، ونائب الأمين العام للجنة التسييرية للمزارعين، إهتمام الدولة بمشروع دلتا طوكر باعتبار أن الزيارة هي الثانية لوزير الري للمشروع خلال أقل من «6» أشهر بعد الزيارة الأولى في نوفمبر من العام الماضي.

وأشارا إلى البداية المبكرة في تنفيذ خطة الري، والإشراف الفني المتكامل، وتوفير الآليات المناسبة لتنفيذ الخطة وتوفير الحماية اللازمة من مخاطر فيضان خور بركة.

بدورها، أبدت تنظيمات المزارعين استعدادها لدفع ما عليهم من رسوم مقابل خدمات الري.

ويعتبر دلتا طوكر واحداً من أهم المشاريع الزراعية بشرق السودان لزراعة القطن، الذرة والخضروات بكافة أنواعها، إضافة إلى زهرة الشمس وبعض التوابل والنباتات الطبية والعطرية.

وأنشئ المشروع أصلاً لزراعة القطن كمحصول هام للصادر، والذرة الرفيعة كغذاء لسكان المنطقة، وواجه مشكلات في السنوات الأخيرة.

سد النهضة

وفي سياق منفصل شدد وزير الري السوداني ياسر عباس، على أن سد النهضة يُشكِّل تهديداً لنصف سكان السودان، مشيراً إلى أن الملف بحاجة إلى إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق.

وقال عباس، في تصريحات صحفية الأربعاء، إن إثيوبيا تريد قواعد استرشادية وليس اتفاقا، لافتا إلى أن المجتمع الدولي والإثيوبيين يعرفون تأثير هذا السد، وعندما نفذت إثيوبيا الملء الأول انخفض منسوب المياه.