أكد وزير الصحة السوداني ، عمر أحمد النجيب ، ازدياد حالات الإصابة ، بفيروس كورونا ، خلال الفترة الماضية ، طبقاً لإحصائيات رسمية. وعزا الوزير ، ازدياد حجم الإصابة بالفيروس ، لحركة فتح المدارس والجامعات ، موضحاً أن الوضع ، سيظل تحت التقييم المستمر.
معدل الإصابة بفيروس كورونا:
قدم وزير الصحة ، عمر أحمد النجيب ، يوم الاثنين ، ملخصاً لرئيس الوزراء ، عبد الله حمدوك ، شمل الوضع الصحي العام ، المتعلق بفيروس كورونا ، وموقف حملة التطعيم القومية.
وأشار النجيب ، إلى اتخاذ اللجنة الصحية العليا للطوارئ ، إجراءات متعددة ، للحفاظ على صحة وحياة المواطنين ، أهمها فرض الكمامة في كافة مؤسسات الدولة العامة ، ومؤسسات القطاع العام ، مع توفيرها مجاناً للعاملين في هذه القطاعات.
وشدد على الالتزام بالتباعد الاجتماعي ، وتحديد المخاطر للعاملين ، في كافة المؤسسات ، مؤكداً استقرار إمداد الأوكسجين والأدوية ، لمراكز العزل.
ولفت النجيب ، إلى أن وزارة الصحة ، ستعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية ، في مراكز العلاج والرعاية ، ومدَّها بالأدوية والمعينات.
حملة التطعيم:
وفيما يتعلق باللقاح وحملة التطعيم القومية ، أوضح النجيب ، أنه أطلع رئيس الوزراء ، على الترتيبات الإدارية التي تمت بين اللجنة العليا للطوارئ الصحية ، واللجان الفنية في وزارة الصحة ، وشركاء الصحة في منظمتي (يونيسف) الصحة العالمية.
وفي بداية مارس الحالي ، تسلم السودان للمرة الأولى ، أكثر من 800 الف جرعة من لقاح فيروس كورونا (استرزينيكا) ، من جملة 3 ملايين جرعة ينتظر وصولها. وتم تدشين حملة التطعيم ضد الفيروس ، وسط الكوادر الطبية ، على يتوزع على بقية القطاعات تدريجياً
وأعلن النجيب ، عن رفع تقرير أسبوعي لرئيس الوزراء ، بخصوص سير الحملة.
بداية انتشار الفيروس:
في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019. كشفت منظمة الصحة العالمية عن عدد من حالات الالتهاب الرئوي مجهول السبب في مدينة ووهان شرق الصين، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 11 مليون نسمة، وبعدها بأيام وتحديداً في 7 يناير (كانون الثاني)، توصل علماء صينيون، إلى أن فيروسا تاجيا جديدا من عائلة كورونا، هو المسبب لتلك الحالات. في البداية، بدا الأمر وكأنه وباء يقتصر بشكل أساسي على الصين، لكنّه تحول سريعا إلى وباء عالمي.
وفي مارس من العام 2020 ، تم الإعلان ، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا ، في البلاد ، بعد أشهر من انتشاره على نطاق واسع في أنحاء العالم.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها ، وزارة الصحة ، فقد توفي 1986 شخصاً منذ بداية انتشار الفيروس ، فيما بلغ حجم الإصابة الكلي نحو 30 ألف ، بينها أكثر من 23 ألف حالة تعافي.