أجرى السودان وبريطانيا محادثات حول سبل الشراكات الاستثمارية بين البلدين.وتعول الحكومة الانتقالية على دخول كبريات الشركات العالمية في مجال النفط والغاز بعد إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.وقال وزير الطاقة والنفط جادين علي عبيد إن بيئة الوزارة جاهزة لفرص الاستثمار، ونطمح في توسع العلاقة مع بريطانيا.
كما دعا المستثمرين المختصين في الطاقة والنفط للاستفادة من الامكانيات الموجودة في السودان في كافة مجالات الطاقة.وطبقا لبيان صحفي بحث وزير الطاقة والنفط مع القائم بأعمال سفارة بريطانيا بالخرطوم لويس وآركر سبل الشراكات الاستثمارية.
وأثنى الوزير الذي رحب بالشراكة الحقيقية مع حكومة بريطانيا على وقوفها بجانب السودان في المحافل الدولية معدداً خبراتها الواسعة في مجال الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة.وأوضح أن السودان أصبح بلد منفتح على العالم ويتطلع الى مثل هذه الشراكات الاستراتيجية التي تدفع بالاقتصاد إلى الأفضل
وأكد دعم الوزارة لتهيئة بيئة الاستثمار في السودان في مجال التدريب منوها لقبوله للتحدي والاستمرار في العمل رغم العبء الثقيل الذي أورثه العهد البائد
وأضاف “نحن من جانبنا نقوم بتذليل كافة التحديات التي تواجه المستثمرين” داعيا الخبراء البريطانيين إلى الاسراع في التوجه نحو السودان لما يتمتع به من أرض بكر وواعدة بالكثير
وتابع “مثل هذه الشراكات الذكية تساهم في النهوض بالبلد بسرعة، مشيرا إلى اخضاع الأمر لمزيد من الدراسات وتحديد الشراكة.ولفت إلى مساع الوزاره لاعلان فرص الاستثمار للعمل بالسودان في كل المجالات قريباً.
بدورها أكدت المسؤولة البريطانية إمكانية وقدرة بلدها ورغبتها في التوجه نحو السودان للدخول في شراكات جادة، معلنةً اهتمام بريطانيا بالسودان.
وأضافت “نحن نقدر حساسية الموقف بالسودان وأهمية دعمه في هذا الوقت الحرج والتحديات التى يواجهها ودعم التحول الديمقراطي”.وأشارت إلى أن السودان يحظى بموارد بشرية ومقومات طبيعية كبيرة، جديرة بالتقدير “نعمل على تسخير امكانياتنا لدعمه”.