أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

وزير الطاقة يزور المصفاة قبل الصيانة ويحدد الجهات التي ستستهلك الوقود المدعوم

وقف وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبدالرحمن و وكيل الوزارة د. حامد سليمان حامد على أوضاع مصفاة الخرطوم متفقدين سير العمل والإطمئنان علي ترتيبات الخطط الموضوعة لصيانة المصفاة.

وأكد وزير الطاقة والتعدين خيري عبد الرحمن أن توقف المصفاة جاء وفقاً لضروريات الصيانة الروتينية التي تضمن سلامة العاملين وسلامتها كمنشاة استراتيجية لامداد البلاد بالمنتجات النفطية،

كما تؤدي الي زيادة انتاجيتها لتساهم في التغطية الاضافية للإستهلاك من الجازولين والبنزين وغاز الطبخ ووقود الطائرات والجاز الثقيل.

وفي مخاطبته للعاملين أكد وزير الطاقة والتعدين المهندس خيري اهتمام الوزارة بهم ككوادر مؤهلة لكي يستفيد منها الوطن بالتدريب والتأهيل من اجل توسعة المصفاة وزيادة انتاجيتها.

واوضح وكيل النفط د. حامد سليمان على أن عمليات صيانة المصفاة يسبقها ترتيبات متكاملة بوضع الخطط ووصول المعدات والاسبيرات وكذلك الترتيبات الخاصة بالعاملين الأجانب من حيث السكن والمعيشة والصحة.

واتفق وزير الطاقة والتعدين ووكيل النفط على أهمية تأهيل وتدريب وتطوير الكوادر المحلية للإعتماد عليها في صيانة المصفاة في المستقبل وستواصل انتاج المشتقات عبر المصفاة الثانية والتي سيخصص انتاجها للقطاعات الإستراتيجية

ترشيد الدعم

وصرح وزير الطاقة والتعدين خيري مسبقا وقال انه في اطار ترشيد الدعم عن الوقود عملنا على توفير البنزين بواقع باخرة كل شهر حسب الاستهلاك المحدد لدينا طيلة الفترة الماضية ولكننا فؤجئنا ان استهلاك البنزين اكبر من كل التوقعات التي وضعتها

الوزارة بالرغم من زيادة سعره بأكثر من الضعف، مشيراً الى كميات الوقود التي استوردت وكانت متوقعه ان تغطي استهلاك شهر كامل، تم استهلاكها خلال 18 يوم فقط مما جعلنا ان نسرع لتغطية الاستهلاك المتزايد بطلب باخرة اضافية

بعطاء جديد ومباشر، وعندما لم تتقدم اي شركة في العطاء بموعد عاجل لدخول بواخرها المقدمة في العطاء، تم الغاء العطاء وسمحنا للقطاع الخاص استيراد باخرة بسعر موازٍ لسعر العطاء مع دخولها في فترة ٣-٤ أيام.

وكشف خيري على ان مراجعة الاسعار مرتبطة بالتكلفة الحقيقة للوقود العالمي وان الاسعار الجديدة تشهد انخفاض عن الاسعار التي اعلنت سابقا وكشف ان احد مصافي مصفاة الخرطوم ستتوقف عن العمل للصيانة الشاملة بداية ديسمبرالمقبل

تخصيص الوقود

مشيراً إلى أن الصيانة تأجلت عدة مرات وأصبح لامفر منها الآن حفاظا علي السلامة، وان المصفاة الاخرى ستظل تعمل لتغطية محدودة للوقود الحكومي مشيرا الى ان الكميات التي تنتج من المصفاة

ستخصص لقطاع الزراعة ومن ثم الكهرباء والقطاع الحكومي وقطاع المواصلات، وأن الاعتماد على القطاع الخاص سوف يزيد لضمان استمرار استيراد الوقود في فترة الصيانة.

وقطع وزير الطاقة والتعدين خيري ان اعلان العطاءات وفرزها يتم مع عدّة جهات حكومية واضاف ” ليست وزارة الطاقة وحدها التي تعمل كما تشاء بمعزل عن كل الدولة ” وان ما تمت من إجراءات في كافة العطاءات صحيحة، وكانت عبر محفظة السلع

الإستراتيجية ،وأن الوزارة رفضت أن تتعامل مباشرة مع أي جهة مهما كانت وكشف ان زيادة استهلاك البنزين هو ما دفع الوزارة للتدخل واجراء عطاء باسرع ما يمكن،

وان القطاع الخاص استورد باخرة بنزين تمت الموافقة عليها بعد اجراء التأكد من المواصفات الفنية كاملة بالمختبرات ومن ثم سمح للباخرة بالتفريغ.

وقال انهم يأملون ان تنجح سياسات الحكومة تجاه سعر الصرف بنزول السعر الحر الى مستوى اقرب الي السعر الحكومي للوقود وكشف ان السعر الحر اسهم في ايقاف التهريب الخارجي لدول الجوار

 وأن توحيد الأسعار أيضا يسهم في منع التسريب الداخلي والسوق السوداء مؤكداً ان وزرارة الطاقة والتعدين ملتزمة بسياسة الدوله نحو سد الفجوة عن طريق الاستيراد الخاص عبر محفظة السلع الإستراتيجية.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons