أكد الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، ضرورة وضع خطط جديدة ومحكمة لتنظيم عمل تعدين الذهب، وتحافط على بيئة العمل والاستفادة من إمكانيات تعدين الأهالي، مع وضع ضوابط وآليات وسياسات لإحكام عملية تعدين الذهب وتصديره، من أجل استقرار وتوحيد سعر الصرف.وذكرت وزارة المالية السودانية، في بيان اليوم السبت، إن إبراهيم بحث سبل تطور قطاع التعدين والاستفادة من طاقاته وقدراته الإنتاجية التي تدعم الاقتصاد السوداني، وعلى وجه الخصوص معدن الذهب الذي يوفر النقد الأجنبي.وأطلع الدكتور جبريل إبراهيم، خلال اجتماعه مع شعبة مصدري الذهب، على كافة المشاكل والقضايا التي تواجه سلعة الذهب، كمورد قومي تعتمد عليه الدولة في حصيلة الصادرات، لتوفير النقد الأجنبي.من جانبها، دعت آمنة ابكر وكيل وزارة المالية، شعبة مصدري الذهب، إلى العمل من أجل المحافظة على هذه السلعة والاستفادة منها، مؤكدة ضرورة إحكام السياسات وضبطها والرقابة عليها والعمل بمصداقية وشفافية من أجل تحقيق غايات الدولة.
سنعمل لمعالجة قضايا الاقتصاد
تعهد الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني الجديد في الايام السوابق ، العمل بكل جهد لمعالجة قضايا الاقتصاد السوداني، حتى يخرج البلد من الوضع الاقتصادي الصعب.وتسلم إبراهيم، اليوم “الخميس” مهام منصبه الوزراي في الحكومة الانتقاليه الجديدة، موضحا أن ما قامت به الوزارة خلال الفترة الماضية في ظل ظروف قاهرة يعتبر “انجازا كبيرا”.وقال إن السودان بلد غني وما يمر به من ظروف يجب ألا تكون موجودة أصلا خاصة صفوف الخبز والغاز والوقود وغيرها، مطالبا لل قطاعات المجتمع بالتعاون من أجل معالجة كل اختلالات الاقتصاد.بدورها، قالت الدكتورة هبة محمد علي وزيرة المالية السودانية السابقة، إن الوضع الاقتصادي الحالي صعب، متمنية للدكتور جبريل ابراهيم النجاح خاصة وأن العام الماضي كانت نسبة التحصيل ضعيفة بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، مما شكل عجزا كبيرا في الميزانية.وأوضحت أنه تم تحصيل 46% فقط من إيرادات الدولة، وأقل من 10% من المنح والقروض، إلا أن هذا العام الوضع أفضل.
