وزير خارجية مصر: مصر توفر جسراً بحرياً لإعادة إعمار بيروت

أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء، وقوف مصر إلى جانب الشعب اللبناني في محنته، التي خلفها انفجار مرفأ بيروت الهائل الذي أتى على معظم الميناء وخلف 171 قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح

.

وقال شكري عقب لقاءه الرئيس البناني ميشال عون في بيروت: “مصر ستكون دائما السند، ونحن متضامنون مع لبنان. إننا مستعدون للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، ولدينا ثقة بقدرته على تجاوز الأزمة ومواجهة التحديات التي فرضها تفجير المرفأ”.

وشدد الوزير المصري على ضرورة العمل على مواجهة التحديات الإنسانية التي خلفها الإنفجار واحتياجات الإعمار.

وقال شكري”هناك تراكمات سببت الكثير من المعاناة والتحدي، ومن الضروري العمل على الأولويات الخاصة للشعب اللبناني وإعادة الإعمار”.

وبشأن المساعدات المصرية، قال شكري: “إننا نكثف الجهود في المجالات كافة، ونوفر الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية كالجسر البحري لإعادة الإعمار.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وجه، السبت، بفتح جسر جوي لاستمرار تقديم المساعدات إلى الشعب اللبناني.

وأكد السيسي”تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان”، و”الاستعداد لتسخير كافة الإمكانات لمساعدة ودعم لبنان في محنته”.

وأكد السيسي “تضامن مصر حكومة وشعبا مع الأشقاء في لبنان”، و”الاستعداد لتسخير كافة الإمكانات لمساعدة ودعم لبنان في محنته”.

تضامن الاردن مع لبنان

في الأثناء، يقوم وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بزيارة إلى بيروت، لتأكيد تضامن الأردن مع لبنان وتنسيق جهود المساعدات.

وقال الصفدي إن المستشفى الميداني الأردني سيبقى ما دامت هناك حاجة إليه وسيكون هناك طائرات تحمل مساعدات لبيروت وأولها يصل الخميس المقبل.

يذكر أن الانفجار الهائل الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في الميناء أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 163 شخصاً وإصابة حوالي 6000 آخرين. وتقول السلطات إنه نتج عن حريق أشعل مخزوناً يبلغ 2750 طناً من نترات الأمونيوم شديدة الاشتعال تم تخزينها في الميناء منذ عام 2013 مع قليل من الإجراءات الاحترازية على الرغم من تحذيرات عديدة من خطرها.

وقد فجّر الانفجار غضباً عارماً أدى لخروج مظاهرات عمت المناطق اللبنانية، دفعت بدورها حكومة حسان دياب إلى الاستقالة.