في أول وفاة هذا العام، أعلنت السلطات الفرنسية عن غرق مهاجر سوداني في بحر المانش أثناء محاولته الفاشلة للعبور إلى المملكة المتحدة.
ولم يمض سوى أسبوعين على بداية العام الجديد، حتى سُجلت وفاة مهاجر في بحر المانش أثناء محاولته العبور إلى المملكة المتحدة انطلاقا من سواحل شمال فرنسا.
وأعلن مكتب المدعي العام في بولوني سور مير، اليوم الجمعة عن وفاة شاب يحمل الجنسية السودانية، خلال محاولته عبور القناة البحرية مع مهاجرين آخرين.
ويبلغ عمر الشاب السوداني حوالي 20 عاما، وكان على متن قارب يقل حوالي 30 شخصا، قبالة سواحل با دو كاليه.
وبحسب المدعي العام، تمكنت السلطات من إنقاذ 32 شخصا جميعهم سالمين، لكنهم يعانون من انخفاض في حرارة الجسم.
ومن الممكن أن ترتفع حصيلة وفيات هذا الحادث المأساوي، إذ لا تزال عمليات البحث جارية باستخدام مروحية تابعة للبحرية الفرنسية. ولا يزال شخصان أو ثلاثة في عداد المفقودين.
وبحسب بيان المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال، كان المهاجرون في قارب مطاطي، ويبدو أنهم واجهوا صعوبات في الإبحار بسبب المد وانحسار المياه، وعُثر على بعضهم عالقين فوق هضبات رملية
