وهنا الفرق بين خارجية علي الصادق ومريم الصادق

⭕صدق المداد!!
بيان إعلام وزارة الخارجية الخميس الماضي بخصوص تقييم آداء البعثة الأممية بالسودان (برأيي) جاء متوازناً وعقلانياً و بعيداً عن لغة الشارع التى تنادي بطرد (الحاج فولكر) وإنهاء المهمة .. الخارجية تعلم جيداً كيف تخاطب العالم الخارجي ومنظمات المجتمع الدولي باللغة التي يفهمونها وهي بالطبع (أي الخارجية) غير معنية بإثارة الشارع وتحريضه ضد قرارات وإن جاءت بصورة غير شرعية و (سلفقة) من رئيس وزراء (سابق) بلاش نقول (عميل) إلا أن بيان الخارجية لم يستنكف أن يشير إلى أن قدوم البعثة للسودان جاء بطلب من حكومة السودان فى فبراير 2020م (شفتو الناس دي مؤدبة كيف) ؟ .
أعتقد أن هذه درجة من التعافي المطلوبة قد عادت لوزارة الخارجية ويجب الإشادة بها و بوزيرها المكلف (مش زي) أيام مريم (لافه) سبعة شهور بملف سد النهضة !. الوزير (عمنا) علي الصادق خاطبهم بلغة الربح والخسارة وبنفس بااارد (قال ليهم) شنو يا عب باسط ركز معاي . قال خلال سنتين لم تحققوا نسبةً معقولة من مهامكم (شوف الزول الشفت ده) يعني برضو ما قال ليهم فشلتو ! طيب وتاني قال وخلال العامين لم يصل السودان سوى (400) مليون دولار (200) بتاعت برنامج ثمرات و(200) قال من البنك الدولي ! . أربعمائة بس ؟. (طيب) على الطلاق لو مشوا لأولاد البرير بس كان طلعوهن ليهم من (جيب الساعة) ! . واللا شنو يا جماعة ؟ (عمنا) علي قال أن وزارته تقيم المرحلة التي مضت وتسعى لإصلاح هذه البعثة والسيد الوزير يعلم جيداً أن كلمة (طرد) عاوزا ليها (بركاوي) والبركاوي و ين يا جماعة ؟. إذا الزول حا (يقنطر) الكورة لمجلس السيادة بتقرير (كااارب) وبعد داك غايتو ربنا يكتب الفيهو خير للسودان .

وكيل الوزارة السفير نادر الطيب يوسف قال إن البعثة لم تلتزم ولم تف بإلتزاماتها في (الحداشر) بند التي جاءت من أجلها ولا يرى أي داع لبقائها طالما أنها عجزت عن تحقيق ما أتت من أجله ! فهمت حاجة يا عب باسط ؟ غايتو أنا فهمت. (الباب يفوت جمل) أعتقد إن على السودان أن يوصل هذه الموجهات لأعضاء مجلس الأمن الذي سينظر في أمر البعثة المنتهي أجلها في الثالث من يونيو القادم وأن لا يتعجل أصلاً في حكاية الطرد و أن يلجأ للشغل الداخلي (المرتب) فلا يسمح للبعثة بأية تعيينات لموظفين إلا بموافقته ولا بتحرك داخلي إلا بعلمه ومتابعته (كما لعبتها الإنقاذ) ياخ ديل خلوهم ليك لو عاوزين يشتروا (سجاير) إلا بإذن من الحكومة . وأتوقع أن مدد مجلس الأمن للبعثة فلن تتجاوز الستة أشهر (قول لي ليه)؟ . (لأنو) الحكاية في النهاية قروش وإشتراكات دول يدفعها دافع الضرائب ولا يمكن أن تضيع بلا نتيجة ! و (يلغفها) فولكر وجماعته رواتب ومخصصات بلا فائدة . وشخصياً لا استبعد إعتذار فولكر باستقالة مسببة بأسباب شخصية أو مرضية و ينفد بجلده بعد أن رأى النجوم في (عز ضهر) الخرطوم الملتهب !.

قبل ما أنسي! :—
(ياااا حاج) ما بدري يا عمك والخبر عندنا أن الهدوم عند الغسال الجمبكم .

صبري العيكورة