ياسر عرمان: رحيل ديبي يضع تبعات كبيرة على السودان والإقليم

وصف نائب رئيس الحركة الشعبية شمال، ياسر عرمان، مقتل الرئيس التشادي، إدريس ديبي، بأنه يضع تبعات على السودان ويؤثر في الإقليم.

تصريحات

وقتل ديبي، طبقاً للراوية الرسمية للجيش التشادي، متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات مع المتمردين بشمال البلد مطلع الأسبوع.

وقال المتحدث باسم الجيش التشادي، عظيم برماندوا أغونا، المتحدث باسم الجيش، في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن ديبي (لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعا عن دولة ذات سيادة في ساحة المعركة).

وكتب عرمان معلقاً على الواقعة: (رحيل إدريس ديبي له آثار عميقة على تشاد وعلى الإقليم، ويضع تبعات على السودان).

عازياً ذلك لكون الراحل كان محباً للسودان والسودانيين، حيث درس بعض مراحل الدراسة بإقليم دارفور.

وزاد أنه فوق ذلك كان (صاحب خبرة ودربة في موزانات الشأن الاقليمي قلما تتوفر لغيره).

وأثيرت روايات أخرى لمقتل ديبي، تضمن الاغتيال بواسطة حراسه، أثناء عودته من جبهة القتال، ورواية ثالثة عن مقتله في مخبأ بالعاصمة إنجمينا.

وترحم عرمان على الرئيس التشادي، ممتدحاً أدواره التي لعبها لأحقاق السلام في السودان.

وكان آخر ظهور لديبي في الفعاليات السياسية السودانية، بحضوره في مراسم التوقيع على اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الانتقالية وعدد من الحركات المسلحة، بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا.

وامسك عرمان في الحديث عن سياسات ديبي الداخلية، وقال وليس المجال هنا لابداء الراي حول نظامه.

وواصل: لكن لايمكن أن تخطئ وأن لا تعترف بأنه فارس وشجاع.

وأبدى عرمان حسرته على رحيل ديبي، وعلى الفرص التي أهدرها نظام المخلوع البشير لخلق تحالف مع تشاد.

وآلت مقاليد الحكم في تشاد بحسب متحدث باسم الجيش قال لوكالة فرانس برس للأنباء إن الجنرال محمد كاكا، نجل الرئيس التشادي المتوفى إدريس ديبي، جرى تعيينه زعيماً للبلاد.

واكتسح ديبي انتخابات جرت قبل أيام من رحيله بحيازته 80% من أصوات الناخبين.

وتولى ديبي الحكم في تشاد في ديسمبر 1990م.

وأعلن الجيش التشادي فرض حالة حظر التجوال الليلي، وإغلاق المجال الجوي بالبلاد، حتى إشعار آخر.