قال نائب رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان إن النائب العام فشل في محاكمة المتهمين من رموز النظام السابق ما يحتم تسليم الرئيس المعزول عمر البشير الى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي وأن يطوي الإسلاميين صفحته.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 2007 و2009 و2010 و2012، مذكرات اعتقال بحق كل من البشير ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين
ووزير الداخلية الأسبق أحمد هارون وقائد المليشيا علي كوشيب؛ بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.
وأكد ياسر عرمان في مقابلة إذاعية، امس، إن عمر البشير “رجل مجرم” ارتكب جرائم حرب ونصح الإسلاميين بطي صفحته.
كما اتهم المؤتمر الوطني المحلوول أنه حزب “مجرم وفاشل ولا يؤمن بالديمقراطية”، لكنه قال إن التيار الإسلامي أعرق من المؤتمر الوطني ويجب أن يكون ضمن قوى المصالحة وبناء الوطن.
ثورة ديسمبر
وتابع قائلا “نظام الإنقاذ مات وشبع موتا ولا مكانة له في الخارطة السياسية السودانية. ثورة ديسمبر حررت الشعب وحررت الجيش من قبضة نافع وعوض الجاز”.
وأبدى عرمان تحفظه على طريقة عمل لجنة تفكيك نظام الـ30 من يونيو 1989 مشبها عملها بـ”المسرحية”، رغم إقراره بأن ازالة التمكين من أهم القضايا.
وشدد أن مستقبل الديمقراطية في السودان يعتمد على انجاح الفترة الانتقالية، محذرا من أن فشل الانتقال يعني عودة “الإنقاذيين”، ونبه إلى أن الصراع بين المدنيين والعسكريين أضر بمصالح السودانيين.
وقال إن المعضلة الأساسية والتحدي الحالي يتمثل في “كيف تنصهر الحكومة وتكون حكومة برنامج وليست حكومة أحزاب”. وطالب بمساندة ومحاسبة الحكومة في نفس الوقت إلى جانب تصحيح الثورة وليس إسقاطها وإجهاضها لصالح الثورة المضادة ـ بحسب تعبيره
وفي ذات السياق وطالب الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان بدر الدين موسي في تصريح صحفي بالتصدى المخربين وقال بذات الا صرار الذي واجه بها شعبنا جبروت النظام البائد وصلفه فى ثورة ديسمبر المجيدة علينا أن نواجه دعاة العنف وتخريب المؤسسات العامة
.
وقال: هذه المؤسسات ملكنا جميعا ويجب المحافظة عليها وفضح وتعرية من يقفون وراء تازيم المشهد وخلق الفوضى وأشار إلى أن هؤلاء المخربين يجب الكشف عنهم والتبليغ عنهم