احتفت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأربع سنوات وأكثر من 100 مليون ساعة عمل آمنة تماماً في محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي في دولة الإمارات.
وقال محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية “يُعتبر هذا الإنجاز الاستثنائي نتيجة لثقافة السلامة الراسخة لدى فرق العمل والتفاني في الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة خلال مسيرة تطوير محطات براكة“.
وأضاف أن الوصول إلى 100 مليون ساعة عمل آمنة شهادة على مقدرة دولة الإمارات على إنجاز المشاريع الكبرى والمتطورة على نحو آمن، علاوة على تسجيل إنجاز قياسي جديد في هذا المجال لمشاريع الطاقة النووية الجديدة على مستوى العالم.
وأردف الحمادي “مع وجود آلاف العمال في موقع محطات براكة، حرصنا على عقد دورات تدريبية منتظمة إلى جانب الإشراف المستمر لضمان التزامهم بالسلامة كأولوية قصوى”.
وبعد تشغيلها بشكل تجاري أصبحت المحطة الأولى في براكة أكبر مصدر منفرد للكهرباء في دولة الإمارات، وتقود أكبر الجهود الرامية لخفض الانبعاثات الكربونية في المنطقة.