قدم شركاء السودان دعماً مالياً قيمته 1,8 دولار ، لانعاش الوضع الاقتصادي وانقاذه من الانهيار .
المبلغ مقدر ولكنه للاسف ليس حلاً لازمة السودان الاقتصادية ولبلد يعاني بشكل اساسي من المضاربينبالاسعار لهم نفوذ كبير جعلهم هذه النفوذ المادي يضعون في فراغ النقد الاجنبي.
بسبب سيطرتهم علي السوق الموازي والامر الذي اثر علي سعر الصرف وجعل الجنيه السوداني يتهاوى امامالنقد الاجنبي ووسع الفارق بينه وبين السعر في البنك المركزي لارقام كبيرة.
ثانياً الازمة الاقتصادية اساسها ان الدولة غير قادرة علي حل الازمات الاساسية ولا تجد حلول فورية لازماتارهقت المواطن.
مثل ازمة الدواء والخبز والوقود بجانب المواصلات والخدمات الاساسيه مثل الكهرباء والماء والصحة .
الايجابي في مؤتمر شركاء السودان ان الكثير من الدول اعفت السودان من ديونه مما يفتح الباب امام البلاد لخلقاستثمارات جديدة وبارباح مباشرة .
ولكن الدعم المادي الذي حصل عليه السودان لن يكفي لحل الازمات الكبيرة التي يعاني منها حالياً وثانياً حين يتماتفاق السلام لا توجد الامكانيات لتوطين النازحين ودمج حركات الكفاح المسلح في القوات النظامية.