حتى الان أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إصابة 2591 حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد ، وهذا الرقم الكبير في ظرف شهر فقط على الرغم من انه يوجد الاف حالات الاشتباهات.
والاصابات المؤكدة التي لم تعزل وعزلت نفسها في المنازل لتاخر اخذ العينات منها او الذهاب اليها بشهاداتهم الشخصية عن تعرضهم للمرض وعدم الاستجابة لهم .
وحاليا تعاني المستشفيات من غياب تام للكادر الصحي في جميع الولايات معظمهم في الحجر الصحي لمخالطتهم حالات كان مشتبه بها دون علمهم واخرون يشخون من الإصابة بالمرض نظرا الى افتقار المراكز والمستشفيات الى أدوات الوقاية وملابس الوقاية الخاصة للتصدي لفيروس كورونا.
اسباب غياب الكادر الطبي
وادى هذا الغياب الى تدهور في النظام الصحي السوداني وخلف وفيات عديدة ليس لها علاقة بفيروس كورونا وانما كانت تبحث عن الرعاية الصحية في المستشفيات ولم تجد.
ولايام لجنة أطباء السودان المركزية ظلت تناشد الأطباء في العودة الى عملهم ودوامهم بصورة عادية وحذرت مع التعامل مع المرضى واخذ الاحتياطات القصوى لاي مريض والتعامل معه كحالة اشتباه وفق الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا.
وضع الحالات التي أصيبت بكورونا
الحالات التي وصل اليها السودان قبل تقرير وزارة الصحة لهذا اليوم هي 2591 شفيت منها حتى الان 247 حالة
وتوفت 105 حالة والحالات المنومة في المستشفيات ومراكز العزل هي 2239 .
وفيات مقلقة في الولايات
وتعد ولاية الجزيرة من اكثر الولايات إصابة بفيروس كورونا وتم عزل قرى كاملة شرق الجزيرة لثبوت إصابة حالات توفت وهناك وفيات مقلقة بها خاصة لكبار السن واكد أطباء بانها من المرجح ان تكون فيروس كورونا.
وثاني ولاية هي شمال كردفان إصابة بفيروس كورونا وبها أيضا حالات وفيات لكبار السن وتليها ولاية القضارف التي بها نسبة اكبر من الإصابة في السودان وكان هنالك ما يقارب ال12 طبيبا في الحجر الصحي بسبب اصابتهم بكورونا.
وهنالك أيضا ولاية سنار التي وصلت الى 12 إصابة في يوم واحد اليوم وكان بها عدد من الوفيات وتتخذ وزارة الصحة إجراءات صارمة لايقاف انتشار الوباء في الولاية.
وهنالك ولاية دارفور التي اعلن اليوم والي شمال دارفور عن قلقه من وفيات كبار السن التي وصلت الى 100 في أيام ويرجح انها بسبب كورونا .
ومن اقل الولايات إصابة بكورونا هي النيل الأبيض وولاية الشمالية ونهر النيل.