8مارس أمريكا تهين المرأه ويكرمها الإسلام

يحتفل العالم اليوم بال8 من مارس كذكرى للمرأه ، لكن هل تعرفون لماذا 8 من مارس ؟

اليوم العالمي للمرأة أتى ليكون ذكرى لمجزرة 8 مارس عام 1908 والتي حدثت بأمريكا حيث قام أحد أصحاب المصانع بإغلاق الأبواب على العاملات ثم قام بحرق المصنع بسبب إضرابهن عن العمل لتحسين أجورهن مما أدى لوفاة 129عاملة، وأصبح اليوم رمزاً وذكرى لظلم المرأة و مُعاناتها ، هذا غير الحركة النسائية الشهيرة في أمريكا حيث تحركت حوالي 15 ألف فتاة وزوجة وأم وسيدات من كافة الأنحاء للمطالبة برفع الاجور والإدلاء بأصواتهن، هناك العديد من الأحداث الأخرى التي حاولت أمريكا إخفائها عن العالم وهي مجذرة أدت بوفاة 129 عاملة بدون ذنب في وقت واحد .

تكمم امريكا الأفواه عن ما حدث لمجزرة النساء وفي ذات الوقت تدعي المطالبة بحقوق المرأة وهي تنتهكها في كل بقاع العالم ، وفي السودان تجاهد المراه للحصول على حياة كريمة امنه ولكن امريكا تدخل وتسلح المرأة في دارفور وتساعد على القتل والنهب وتساعد على علمنة الدولة وتفكيكها عن المجتمع المسلم باعتبار أن الإسلام هو دين يهين المرأة ويعيش النساء في أطراف السودان غير آمنين وخائفين وهي تدافع عن كل من يسلب كرامة المرأة ، ولا تهينه ، ولا تعلم بأن الإسلام قد كفل للمرأه حقها واكرمها وحرم قتلها ، ويذكر التاريخ أن النبي محمد ﷺ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة». بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة، وظل يرددها إلى أن قال: «أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )