كشف ممثل الأمين العام لديوان الزكاة الأستاذ خليفة محمد صديق أن الديوان يسهم بجانب مساهمة وزارة المالية ما يفوق تسعة مليار جنيه. وقال خليفة لدى مخاطبته الملتقى التفاكري الأول مع المؤسسات العلاجية المتعاقدة مع ادارة العلاج بالديوان للعام 2022، قال إن العلاج بالديوان شهد تطوراً هائلاً وتسهيلاً كبيراً للمرضى. وأكد أن العلاج بالخارج يشكل هاجساً كبيراً لربطه بتوفير العملة الأجنبية، موضحاً ارتفاع تكلفة العلاج، فضلا عن التحديات الأخرى التي يتصدى لها الديوان من كوارث وحرائق ومصالحات .
وأثنت مديرة العلاج الإتحادي بالديوان ليلى محمد عثمان على التعاون بين ادارة العلاج والمؤسسات العلاجية وقالت إن ادارتها خطت خطوات واسعة في تطوير وتسهيل الاجراءات لصالح المرضى وأحدثت نقلة في المواكبة والحوسبة والتي يسرت كثير من الإجراءات . واستعرضت ليلى عدد من الأهداف التي تسعى لها الإدارة، منها التخفيف عن المرضى عبر فتح نوافذ بالولايات وتوسيع دائرة التكافل واستكمال نظام الحوسبة وتحقيق مبدأ الجودة في المعاملات .
وأشار مدير الإدارة العامة للمصارف عبد الحليم سيد أحمد إلى أن اللقاء يهدف لايجاد أحسن الصيغ لتقديم خدمة ميسرة للمرضى وقال إن ميزانية العلاج تتصاعد كل عام إلى جانب مساهمة وزارة المالية.
واستعرضت إدارات الجودة والعلاج بالداخل والخارج حجم الجهود المبذولة لتقديم كافة المساعدات تسهيلاً للمرضى واثنوا على الدور الذي تطلع به المؤسسات العلاجية والتعاون والتنسيق الكبير الذي يتم بين كل الأطراف .
وأصدر الملتقى التفاكري عدد من التوصيات تضمنت توجيه المستشفيات بتثبيت مبدأ تخفيض فاتورة العمليات بنسبة محددة لكل مستشفى، وإكمال الهيكل الوظيفي لإدارة مكتب العلاج الموحد بالإضافة إلى تسريع تحديث اجراءات الربط الشبكي لتبسيط المعاملات وسرعة الإجراءات والبحث عن شراكات مع جهات خيرية داعمه لتسهم في تقديم خدمات العلاج للفقراء واستيعاب مستشفيات ومؤسسات صحية إضافة للمؤسسات المتعاقد معها لتوسيع مظلة دعم الفقراء وتوطين العلاج بالداخل .