فجر اعتذار تلفزيون السودان عن كلمة (نابية) أزمة جديدة بعد أن صاحب الاعتذار صورة لرئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم الذي لم تكن له علاقة من بعيد أو قريب بالكلمة، بل جاءت من أحد المشاركين في البرنامج.
وتفاجأ حضور الحلقة بضيف في برنامج (حوار البناء الوطني) الذي يقدمه الأستاذ لقمان أحمد يورد كلمة أجبرت التلفزيون على الاعتذار. لكن ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تداولوا على نطاق واسع مقطع الفيديو الذي حوى الاعتذار
وقالوا أنه جاء مصحوباً بصورة د. جبريل، وتجاهل التلفزيون إيراد صورة ناطق الكلمة إلا في نهاية الاعتذار. وقال خبراء اعلاميون أن الخطأ الذي صاحب الاعتذار يستوجب اعتذاراً آخر.
الاعتذار
وعلق الاعلامي المعروف بقناة الجزيرة فوزي بشرى على صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلاً: (حين يكون الاعتذار بحاجة إلى اعتذار. يجب على التلفزيون الاعتذار للدكتور جبريل إبراهيم الذي زج بصورته في (معركة) لا ناقة له فيها ولا جمل ولا بندقية).
وكان للمخرج المعروف الطيب صديق رآي آخر حيث كتب على صفحته بالفيسبوك معلقاً: (راجل ظريف .. ده النوع البحبو بنات الأهل لأنو بيحرض الأولاد يحبوهم ويتزوجوهم ..
وبالليل بيحول الحلة لي قفشات وغنا بالعود وبيكون موظف في مؤسسة حكومية في وظيفة مرموقة وساكن في بيت ورثة لأنو ما حرامي .. بطلو نفاق..
كلكم معجبين بيهو لأنو بيشبه أصحاب أبوك الدافعو عن حريتك الشخصية وخياراتك في دخول الجامعة .. زلة لسان عفوية عادية في لحظة إنفعال وحماس لشخص كبير في السن المفروض نعذرو).
وعلق النشطاء على اعتذار تلفزيون السودان قائلين هل يحتاج خبر اعتذار تلفزيون جمهورية السودان إلى اعتذار آخر؛ لأنه طوال فترة الخبر كان يضع صورة د. جبريل؛ وأحيانا قليلة أ. كمال الجزولي …
بينما لم يورد صورة صاحب الكلمة النابية مطلقا .. من لا يعرف الشخصيات سيظن أن د. جبريل هو قائل الكلمة.
تلفزيون السودان ذكر اسم صاحب الكلمة البذيئة؛ وكتب اسم د. جبريل لثوان قليلة مما يشي أن الأمر غير مقصود … لكن يبقى احتمال اللبس قائما .. وتبقى ظلال الإيحاء حاضرة .. فهل يحتاج الاعتذار لاعتذار