بعد تأكيد إصابة كل من علي عثمان وعبد الرحيم محمد حسين بفيروس كورونا قامت النيابة العامة بإخراج بيان توضيحي بخصوص سجناء النظام البائد تحصل موقع المراسل على نص البيان.
فيما يلي يورد المراسل البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
النيابة العامة
المكتب التنفيذي للنائب العام
التاريخ: ٢٧ / ٥ / ٢٠٢٠م
بيان من النيابة العامة بشأن الحالة الصحية
للمقبوضين من رموز النظام السابق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تؤكد النيابة العامة ابتداءاً مسؤوليتها عن كافة المنتظرين رهن التحري والتحقيق سوى كانوا من رموز النظام السابق، أو خلافهم وذلك وفقاً لما هو منصوص عليه في قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991.
ومن هذا المنطلق وتوضيحاً لما تم تداوله من أخبار بشأن معاملة المنتظرين من رموز النظام السابق أثناء جائحة كورونا فإن النيابة العامة توضح الآتي:
– أصدر النائب العام التدابير اللازمة بشأن المنتظرين بالحراسات أثناء جائحة كورونا والتي تعتمد على موجهات وزارة الصحة وتم تعميمها على كافة وكلاء النيابة حيث تم تنفيذها كما جاءت بتوجيه معاليه.
-تعمل النيابة العامة وبالتنسيق مع الشرطة والإدارة العامة للدفاع المدني على العمل بتعقيم المقار والحراسات بصورة دورية.
-تم اتخاذ التدابير الصحية بالسجون من قبل رئاسة الشرطة وتحت إشراف مدير عام الشرطة ومدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح.
تلقى جميع رموز النظام السابق المقبوضين في السجن ممن يحتاجون لرعاية صحية تلك الرعاية فالمتهمان علي الحاج محمد آدم وإبراهيم محمد السنوسي يتلقيان العلاج ومحجوزان بمستشفى يستبشرون في أمراض أخرى بخلاف الكورونا ومازالا بالمستشفى منذ مدة طويلة.
احمد هارون
وعلى ذات السياق تم عرض المتهم أحمد محمد هارون على طبيبي السجن القومي الخرطوم بحري حيث شخصا حالته بإلتهاب رئوي مزمن هذا من بعد ما تم أخذ عينات منه بالسجن وأخرى أيضاً تم إرسالها لمستشفى علياء ولما لم تتحسن حالته تم الاتصال بإدارة الوبائيات بتاريخ 21/4/2020
وتم أخذ عينه منه وكانت نتيجة الفحص سالبة وكان ذلك بتاريخ 22/4/2020 ثم تم نقله لمستشفى الرباط الجامعي. ولاحقاً تم إجراء فحصين آخرين له من قبل إدارة الوبائيات بوزارة الصحة بتاريخ 23/4/2020 و 27/4/2020 وكانت نتيجتهما موجبة وتم نقله لمركز العزل بمستشفى يونفيرسال بتاريخ 29/4/2020 ومازال فيه حتى تاريخه.
إصابة عبدالرحيم
والمتهم عبد الرحيم محمد حسين تم حجزه للاشتباه بإصابته بكورونا بمستشفى علياء بتاريخ 20/5/2020 بعد اخذ عينه منه بالسجن بواسطة إدارة الوبائيات حيث تأكدت إصابته وما زال بالمستشفى حتى تاريخه.
والمتهم علي أحمد حسن البشير وصلاح إدريس تم عزلهما بمكان آمن وتحت حراسة الشرطة بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا إلا ان نتيجتهما سالبة ومازالا في العزل اتساقاً مع برتوكول وزارة الصحة.
والمتهم علي عثمان محمد طه أخذت منه عينه للاشتباه بكورونا بتاريخ 20/5/2020 وتم استلام النتيجة بتاريخ 25/5/2020 وكانت موجبه وتم تحويله لمركز العزل ببرج الضمان ولازال يتلقى العلاج فيه.
أما البقية فقد رفضوا جميعاً أخذ عينات منهم لأغراض فحصها.
ستقوم النيابة العامة بالتنسيق مع رئاسة الشرطة ووزارة الصحة بالاستمرار في اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها المحافظة على صحة وحياة جميع المنتظرين.
أن مجرد الإبلاغ عن حالة كورونا فإن الشخص يكون خاضعاً للوائح والبرتوكولات الطبية بحسب التصنيف وينصب على ثلاث حالات:
📌حالات الاشتباه: يتم أخذ العينة ويتم التصرف وفقاً للنتيجة التي تظهر.
📌حالات المخالطة: يتم العزل الفوري.
📌حالات تأكد كورونا: يتم التحويل إلى مركز الحجر الصحي لتلقي العلاج.
كل ذلك يتم وفقاً للإجراءات والبرتوكولات الواردة من وزارة الصحة.
يتابع النائب العام بنفسه أحوال جميع المنتظرين الصحية بالحراسات والسجون في ظل جائحة كورونا كما أن جميع أعضاء ومنسوبي النيابة العامة على أهبة الاستعداد والعمل الدؤوب.
ونسأل الله الصحة والسلامة للجميع؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
.