دولة افريقية سوف تهمين على اقتصاد العالم،بحسب تقريرا نشرته مؤسسة “برايس ووتر هاوس كوبرز” للخدمات المهنية الدولية بعنوان “العالم في عام 2050″، توقعت فيه أن تحقق اقتصادات الأسواق الصاعدة الكبرى نموا بوتيرة أسرع مرتين مقارنة بالاقتصادات المتقدمة.
وبحلول عام 2050 ستصبح ستة من اقتصادات الأسواق الصاعدة اليوم ضمن أقوى سبعة اقتصادات في العالم، متجاوزة اقتصاد الولايات المتحدة، التي ستهبط من المرتبة الثانية إلى الثالثة، و اقتصاد اليابان، الذي سيهبط من المرتبة الرابعة إلى الثامنة وألمانيا التي ستهبط من الخامسة إلى التاسعة.
صعود قوى جديدة
ويتوقع التقرير صعود بعض الدول ذات الاقتصاد الضعيف نسبيا، مثل فيتنام والفلبين ونيجيريا في مراتب متقدمة ضمن أكبر اقتصادات العالم في العقود الثلاثة المقبلة.ويعد اقتصاد نيجيريا واحدا من أقوى الاقتصادات في أفريقيا، ومن المتوقع أن يحقق نموا بمعدل 4.2 في المئة سنويا.
أقرأ ايضا.. كورونا يكبد دول افريقيا أكثر من 65 مليار دولار
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن تصعد نيجيريا من المرتبة 22 إلى المرتبة 14 ضمن أكبر اقتصادات العالم.
وأشارت بيانات تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال إلى أن أكثر من 30 في المئة من سكان نيجيريا رواد أعمال أو يمتلكون مشروعات جديدة، وهذه النسبة تضع نيجيريا ضمن البلاد ذات أعلى نسبة رواد أعمال في العالم.
نيجيريا قوى عظمى صاعدة
و وفقا للمعطيات فان نيجيريا يتوقع أن تتحكم في اقتصاد العالم بحلول 2050 وسوف تصبح واحدة من القوى العظمى العالمية.
في عام 2014 قدر البنك الدولي النمو الاقتصادي في نيجيريا بأكثر من 7%، ووصف اقتصاد نيجيريا بأحد أقوى الاقتصادات النامية، فيما تقلصت نسبة الفقر في نيجيريا من 64% إلى 33% .
وفي تموز 2018، أصدر صندوق النقد الدولي قائمة بـ أقوى اقتصادات أفريقيا، احتلت فيها نيجيريا المرتبة الأولى بإجمالي 376.3 ملیار دولار من الإنتاج النفطي سنوياً، متقدمةً على اقتصاد جنوب أفريقيا التي يقف إنتاجها النفطي عند مؤشر 349.3 ملیار دولار أمريكي، وهذه طفرة مهمة لدولة أفريقية ظلت طوال القرون الماضية تدفع ضريبة تدخل الدول الأخرى وأصحاب الثروات الغربيين.