أطلق زعماء الانقلاب العسكري في مالي ، سراح رئيس الوزراء السابق بوبو سيسي ومسؤولين وعسكريين آخرين اعتُقلوا في انقلاب 18 أغسطس.
وجرى الإعلان عن خطوة إطلاق سراح المعتقلين، في بيان صادر عن العقيد، أسيمي جويتا، نائب الرئيس لشؤون الأمن والدفاع في مالي.
ورغم تعيين حكومة انتقالية بعد الانقلاب، ما يزال قائده جويتا، موجودا في الحكومة ومسؤولا عن الأمن والدفاع.
وكان الإفراج عن المسؤولين السابقين أحد مطالب القوى الدولية، وبينها الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا، التي رفعت هذا الأسبوع العقوبات الاقتصادية عن مالي بعد تشكيل الحكومة الانتقالية.
وظل المسؤولون محتجزين منذ الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وسط مخاوف شركاء مالي الدوليين من زعزعة استقرار البلاد وتقويض المعركة المشتركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل
الافرج عن أكثر من 100 إرهابي تمهيدا لتبادل أسرى
وقال البيان الذي أصدره نائب الرئيس المالي، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، إن الرئيس السابق للجمعية الوطنية موسى تمبيني وثمانية جنرالات من بين المفرج عنهم.
وأضاف “لكن المشمولين (بقرار الإفراج) ما زالوا تحت تصرف السلطات القضائية في مالي”، بحسب ما نقلت رويترز.
أفرجت مالي عن أكثر من مئة إرهابي ممن أدينوا أو يشتبه بهم، خلال نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن الإفراج يأتي في إطار مفاوضات تجري من أجل إطلاق سراح مالي وفرنسية يحتجزهما الإرهابيون، على ما أفادت مصادر مطلعة على سير المفاوضات.
وذكر أحد المسؤولين المشرفين على الوساطة أنه “في سياق المفاوضات من أجل التوصل إلى إطلاق سراح سومايلا سيسيه وصوفي بيترونين، تم الإفراج عن أكثر من مئة أسير من الإرهابيين في عطلة نهاية الأسبوع على الأراضي المالية”.
وكان زعيم المعارضة في مالي سومايلا سيسي اختطف أثناء مشاركته في جولة انتخابية، في عملية غير مسبوقة تطال شخصية سياسية بهذا المستوى الرفيع.
وكان زعيم المعارضة في مالي سومايلا سيسي اختطف أثناء مشاركته في جولة انتخابية، في عملية غير مسبوقة تطال شخصية سياسية بهذا المستوى الرفيع.
أما صوفي بيترونين فهي رهينة فرنسية في عقدها السابع، اختطفت في مالي في ديسمبر 2016.