قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس أن الادارة الأمريكية الحالية تؤيد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال ان الانتقال السلمي والتحول السياسي الذي يعيشه السودان هو فرصة تاريخية.
مايك بومبيو يشترط
وأكد مايك بومبيو أكثر من مرة إلى أن وزارة الخارجية تأمل في إزالة التصنيف الذي يعوق بشدة الاستثمارات في السودان، لكن برزت خلافات بين البلدين على خلفية حزمة تعويض عن تفجير السفارتين الأمريكيتين عام 1998.
و أضاف مايك بومبيو للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الكونجرس سيتسلم مشروع قانون حول الموضوع “قريبا جدا”.
وأضاف: “أظن أن رفع تصنيف الدولة الراعية للإرهاب إن استطعنا.. مساعدة ضحايا تلك المأساتين سيكون أمرا جيدا للسياسة الخارجية الأمريكية”.
مرحلة ما بعد الثورة
عتبر بومبيو أن سقوط نظام عمر البشير عقب تظاهرات حاشدة (ثورة ديسمبر السودانية ) ومرور نحو عام على تعيين حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في السودان ، يمثل “فرصة لا تتكرر كثيرا”.
وتابع: “توجد فرصة ليس فقط لبدء بناء ديمقراطية، بل يحتمل أن تؤدي أيضا إلى بروز فرص إقليمية”.
من جانبه، حثّ السناتور الديموقراطي كريس كونس المعروف باهتمامه بالشؤون الإفريقية، بومبيو على “بذل قصارى جهده” لدعم حمدوك واغتنام الفرصة “لإيجاد شريك ديموقراطي جديد في المنطقة”.
استقبل البشير زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في البلاد التي اتهمت بدعم إرهابيين فجروا السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، ما أدى إلى مقتل 224 شخصا وجرح نحو 5 آلاف آخرين.
ووافقت الحكومة السودانية الجديدة على دفع حزمة تعويض للمتضررين من التفجيرين، لكن برزت خلافات حول تقديم تعويضات للأمريكيين أعلى من تعويضات الأفارقة الذين يمثلون أغلب الضحايا.