في اتصال هاتفي مساء اليوم الأثنين، بحثت وزارة الخارجية العمانية مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكناري، بحثا تطور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
و اوضحت وزارة الخارجية العمانية، ان السلطنة أكدت على موقفها الثابت والداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل عبر الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية العمانية في بيان نشرته عبر صفحتها في منصة توتير: “تلقى هذا اليوم (الاثنين) يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الاسرائيلي غابي أشكنازي”.
وأضاف أنه تم خلال الاتصال التطرق إلى التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأوضحت الخارجية العمانية قائلة “تم التأكيد بوضوح على موقف السلطنة الثابت والداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وضرورة استئناف مفاوضات عملية السلام وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وهو ما يتوافق في ذات الوقت مع الموقف العربي”.
موقف عمان من القضية الفلسطينية
كذلك قالت الخارجية العمانية أن الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية تلقى في وقت لاحق اتصالا هاتفيا من اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح أعرب فيه المسؤول الفلسطيني عن تقديرهم واطمئنانهم لدور السلطنة وسياستها المتوازنة والحكيمة إزاء القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
وأضافت أن الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أكد للمسؤول الفلسطيني “على عمق العلاقات العمانية الفلسطينية وجهود السلطنة الاقليمية والدولية الداعمة لفرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط”.
مسار التطبيع مع إسرائيل
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو،قد اوضح أن هناك دول عربية وإسلامية ستنضم إلى دائرة السلام، بعد “سلام كامل ورسمي” مع دولة الإمارات.
ووصف نتانياهو الاتفاق مع الإمارات بأنه “انفراجة تاريخية” نحو السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي على إقامة علاقات ثنائية.
وتوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي انضمام عدد من الدول العربية والاسلامية إلى مسار توقيع اتفاق سلام وتطبيع مع إسرائيل وذكر اسم سلطنة عمان والسودان والبحرين.