أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن الأزمة السورية الممتدة منذ نحو عقد من الزمن تحتاج مقاربة جديدة.
وفي تغريدة عبر تويتر، قال قرقاش إن “الأزمة السورية الممتدة بحاجة إلى مقاربة جديدة، فلا يمكن أن يستمر العنف بأبشع صوره وكأنه عمل طبيعي وخبر عادي”.
ولفت أنور قرقاش إلى أن “التوجه والدور العربي ضروري، لينهي العنف والاقتتال عبر رؤية واقعية وبراجماتية”، محذرا من أنه “دون ذلك سيستمر الصراع في سوريا الشقيقة”.
وتؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة على أن الحل السياسي هو التسوية الوحيدة الكفيلة بإنهاء الأزمة في سوريا.
كما تحرص على تقديم المساعدات للشعب السوري تشمل الجوانب الإنسانية والإنمائية الطارئة للنازحين داخليا واللاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق واليونان.
على صعيد آخر استنكر الدكتور أنور بن محمد قرقاش، التصريحات الكاذبة التي أطلقها سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، ضد دولة الإمارات.
وقال قرقاش في تغريدة عبر “تويتر”، إنه:” لم يفاجئني حديث السفير الفلسطيني لدى باريس وتناوله الجاحد للإمارات، تعودنا قلة الوفاء ونكران العرفان”.
وتابع: “نمضي واثقين نحو المستقبل بخطواتنا وقناعاتنا”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها إساءات وادعاءات ومزاعم ضد الإمارات.
منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، الذي أوقف ضم الأراضي الفلسطينية كبداية نحو حل شامل وعادل للقضية يفضي إلى حل الدولتين.
وتلعب الإمارات دورا بارزا في دعم الشعب الفلسطيني.
في محاولة استرجاع حقوقه المشروعة، مستندة إلى سياسة تتسم بالواقعية بعيدا عن استراتيجية الظواهر الصوتية، التي تنتهجها الدول المتاجرة بالقضية الفلسطينية.