قالت لجنة الطوارئ في الحكومة الإثيوبية إن قوات الدفاع الوطني نفذت “عمليات جوية دقيقة وجراحية” خارج ميكيلي.
استهدفت به جبهة تحرير تيغراي وسط صراع مستمر منذ قرابة أسبوعين في إقليم تيغراي.
وجاء ذلك بعد قليل من تصريحات آبي أحمد والتي أعلن فيها انتهاء المهلة التي منحها للقوات الخاصة والمليشيات التابعة لجبهة تحرير تجراي.
وأضاف أن الجيش الإثيوبي سيبدأ في حسم العمليات العسكرية لإنفاذ سيادة القانون في الإقليم خلال الأيام المقبلة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، قد دعا الجمعة الماضية قوات ومليشيات جبهة تحرير تيغراي إلى الاستسلام خلال 3 أيام لقوات الجيش الوطني “لإنقاذ أرواحهم”.
مراقبون قالوا إن دعوة آبي أحمد، تعتبر إشارة منه إلى حسم العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش ضد جبهة تحرير تيغراي، خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة.
وأمس الإثنين، اعتبر المجلس الفيدرالي الإثيوبي (الغرفة الثانية للبرلمان) .
أن أي جلوس للتفاوض مع جبهة تيغراي “سيكون بمثابة تقصير” من جانب الحكومة الفيدرالية في واجبها الدستوري لحماية النظام الدستوري والدفاع عنه.
نفت الحكومة الإثيوبية صحة ما تداولته وسائل إعلام بشأن مفاوضات مقررة مع جبهة تحرير تيغراي في أوغندا يوم الإثنين.
وقال فريق الطوارئ الإثيوبية التابع للحكومة الفيدرالية في بيان إن ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام بشأن مفاوضات ستتم مع جبهة تجراي في أوغندا غير دقيقة.
وأضاف أن “فريق الطوارئ الإثيوبي يؤكد عدم صحة ودقة ما تتداوله وسائل الإعلام.
حول هذا الموضوع، مشددا على مواصلة الحكومة والجيش الوطني في فرض سيادة القانون وهيبة الدولة في إقليم تيغراي.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد أوردت خبرا بأن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أطلق امس الإثنين وساطة في بلاده بين الحكومة الإثيوبية وإقليم تجراي.
وأفادت تلك الوسائل بأنه من المرتقب أن يصل إلى أوغندا، الإثنين، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين حسن.
الذي يشغل أيضا وزارة الخارجية وممثلون لـ”جبهة تحرير تجراي” التي تحكم المنطقة، على أن يلتقوا الرئيس موسيفيني.