أهم الأخبارالوطن العربي والعالم

الجيش الإثيوبي يحرز تقدما في إقليم تيجراي

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس، العثور على جثث أفراد من قوات الجيش الإثيوبي.

في منطقة شيرارو بإقليم تجراي بعد دخول القوات للمدينة وفرض سيطرتها عليها.

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن جثث أفراد الجيش كانت مكبلة بقسوة وأذرعهم وأرجلهم مقيدة خلف ظهورهم.

وأشار إلى أن ذلك يعكس مدى قسوة مجموعة جبهة تحرير تجراي، مضيفا أن “الهدف من هذا العمل الوحشي هو تدمير إثيوبيا وإثارة غضب جيشنا والشعب”.

وأكد آبي أحمد أن “نهاية هذه العصابة المجرمة من جبهة تحرير تجراي ستكون قريبة”، مشيرا إلى أنه تم تحرير المنطقة الغربية من إقليم تجراي.

ولفت إلى أن الجيش “حرر” الجزء الغربي من منطقة تيجراي حيث تقاتل القوات الاتحادية قوات من المنطقة منذ أسبوع.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أصدرت، الأربعاء قبل الماضي، توجيهاتها لقوات الدفاع بالتدخل لحماية البلاد من هجمات جبهة تحرير تجراي، شمالي البلاد، عقب هجوم على معسكر للدفاع الوطني. 

وأمس الأربعاء، أعلن الجيش الإثيوبي أن قواته سيطرت على مدينة الحمرة وضواحيها في إقليم تجراي.

تحرير تيجراي

تواجه الحكومة والجيش في أديس أبابا مجموعة متشابكة ومعقدة من التعقيدات في تعاملها الحالي مع إقليم تيجراي.

فعلى المستوى العسكري، يمكن اعتبار أن ميزان القوة العسكرية البشرية، يميل بشكل صارخ لصالح جبهة تحرير تجراي.

فحسب تقديرات مجموعة الأزمات الدولية، تمتلك هذه الجبهة ما بين 200 و250 ألف مقاتل، معظمهم مدربين ولهم خبرة قتالية سابقة إبان فترة الحرب الإثيوبية الإريترية.

وإذا وضعنا في الاعتبار أن أحدث الأرقام المتوفرة تشير إلى أن التعداد الحالي للقوات العاملة في الجيش الإثيوبي نحو 162 ألف مقاتل.

نصفهم على الأقل يخدم في وحدات المنطقة الشمالية العسكرية، سنصل إلى نتيجة مفادها أن وحدات جبهة تحرير تيجراي.

قد تبلغ فعليًا أضعاف الوحدات النظامية العاملة في الجيش الإثيوبي، وهو ما قد يفسر لجوء الجيش الإثيوبي إلى سحب بعض وحداته مطلع هذا الشهر من الصومال.

وتحديدًا من منطقة (شيلابو) جنوبي البلاد، وهذا قد يصاحبه الاستعانة بعناصر مقاتلة موالية لأديس أبابا من الصومال.

لمواجهة التفوق العددي لجبهة تحرير تيجراي، مثل قوات الشرطة المسماة (LIYU)، التي قامت أديس أبابا بتشكيلها في الصومال عام 2007.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons