جرى اتصال هاتفي اليوم الاثنين، بين زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني واوفير اكونيس وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ، تم خلاله تبادل التهاني بمناسبة إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل،والتي تم إعلانها بعد الاتصال الهاتفي بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا لوكالة أنباء البحرين.
وتمّ خلال الاتصال مناقشة العديد من جوانب التعاون بين البلدين تحت مظلة السلام مما سينعكس إيجابيا على اقتصاديات البلدين ولا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية.
كذلك أعرب مسؤولا البلدين عن تطلعهما للمزيد من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين والعديد من الزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن الجمعة، اتفاق البحرين وإسرائيل على إبرام اتفاق سلام، واصفا إياه بـ”الإنجاز التاريخي”.
وغرّد ترامب على حسابه الرسمي عبر تويتر، قائلا: “إنجاز تاريخي آخر اليوم!.. صديقانا العظيمان إسرائيل ومملكة البحرين يتفقان على اتفاق سلام.
واضاف: “ثاني دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل في 30 يوما!”، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي أبرمته دولة الإمارات مع إسرائيل.
وتابع البيان: “هذا اختراق تاريخي لتعزيز السلام في الشرق الاوسط إن فتح الحوار والعلاقات المباشرة بين هذين المجتمعين الديناميكيين والاقتصادات المتقدمة، سيواصل التحول الإيجابي للشرق الأوسط ويزيد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة”.
اتصال بين نتانياهو وحمد بن عيسي
وأجرى رئيس الوزراء الأسرئيلي ، الأحد، اتصالا هاتفيا مع العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسي آل خليفة، وصرح نتانياهو، في مستهل جلسة الحكومة، أن الحديث كان “دافئا جدا”، وجرى الاتفاق فيه على إقامة سلام رسمي وعلاقات دبلوماسية كاملة بين البحرين وإسرائيل.
وأورد رئيس الوزراء الإسرائيلي “لدينا الآن اتفاقيتي سلام تاريخيتين مع دولتين عربيتين تم التوصل إليهما خلال شهر واحد. أنا متأكد بأننا نرحب جميعا بهذه الحقبة الجددة ونحن على أبواب حقبة جديدة”.
وأضاف نتانياهو”هذا السلام سيكون مختلفا، لأنه سيكون سلاما حارا وسلاما اقتصاديا علاوة على السلام السياسي، وسيكون هناك أيضا سلام بين الشعوب”.
وأشار إلى أنه ستكون هناك حركة نشطة جدا من الرحلات الجوية “بين دولنا والتحمس الكبير الذي يسود في إسرائيل يقابل بالتحمس الكبير الذي يسود في البحرين والإمارات عند المواطنين هناك. فيحدث هنا حقا تغيير هائل”.
وأفاد نتانياهو بأنه سيغادر إلى العاصمة الأميركية واشنطن من أجل التوقيع على بدء سريان اتفاقيتي السلام، “من أجل تحريك هذا التغيير التاريخي”.