قتل رميا بالرصاص والد ناشط عراقي معارض للحكومة، بعد أن قاد حملة لمحاسبة ميليشيا يشتبه بخطفها نجله، بحسب ما ذكر مرصد حقوقي ومسؤولون أمنيون.
وتوفي جاسب حطاب عبود بطلقة في الراس في السادسة مساء في مدينة العمارة جنوبي العراق.
بحسب على البياتي، الناطق باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق ومسؤول أمني.
ونقل كلاهما عن تحقيقات مبدئية، وقالا إن مزيدا من التفاصيل سيتاح لاحقا. ولم تكشف السلطات عن الجاني.
واشترط المسؤول الأمني تكتم هويته تماشيا مع التعليمات.
وكان الأب وهو والد ناشط عراقي يبحث عن نجله، علي المحامي الذي كان من بين عدد من النشطاء العراقيين الذين اختفوا في ذروة المظاهرات المناهضة للحكومة في أكتوبر 2019.
واتهم الاب علانية ميليشيا نافذة مدعومة من إيران بخطف نجله وسعى لمقاضاة زعيم الميليشيا.
وذلك في الوقت الذي تخوفت فيه عائلات النشطاء المختفين الآخرين من اتخاذ مثل تلك الخطوات.
الحكومة العراقية تتحرك ضد ميليشيات إيران والأخيرة تتوعد
لم تعرف أي أنباء عن جاسب.
منذ ظهر في تسجيل مصور من كاميرا مراقبة التقطت عملية خطفه في 8 أكتوبر في العمارة بمحافظة ميسان جنوب العراق.
وبات جاسب مثالا لحملة الترهيب التي تشنها الميليشيات التي يعتقد على نطاق واسع أنها خطفت العشرات من النشطاء البارزين وقتلت أكثر من 60 منهم.
تتبعت اسوشيتد برس مساعي الاب لإقامة دعوى جنائية ضد زعيم ميليشيا أنصار الله الموالية لإيران، وتعمل تحت مظلة الحشد الشعبي.
إلا أن الإجراءات القضائية توقفت فجأة عندما كشفت شهادة عن الصلة بين عملية خطف الابن وزعيم أنصار الله حيدر الغراوي.
وبسبب إحباطه نقل الأب القضية إلى بغداد حيث قال قاضي التحقيق إنه لا يوجد ما يكفي من الأدلة لاستكمال القضية.