كشف مدير عام وزارة الصحة بولاية وسط دارفور عن طلب تقدمت به الوزارة للجنة العليا بالولاية للتواصل مع حركات الكفاح المُسلح للسماح بدخول الأتيام الخاصة بالتوعية من مخاطر فيروس “كورونا” للمناطق التي تُسيطر عليها الحركات بجبل مرة
.
وأخضعت السلطات
الصحية والأمنية بولاية وسط دارفور الموجودين في المعابر الحدودية المتاخمة لدولتي
أفريقيا الوسطى وتشاد للفحص الطبي للتأكد من إمكانية إصابتهم بفيروس “كورونا”
المستجد، فيما رفعت قوات الدعم السريع المنتشرة على الحدود درجة التأهب القصوى
لمجابهة المرض.
العمل على السيطرة على الوباء
وبث قائد قوات الدعم
السريع قطاع وسط دارفور العميد علي يعقوب جبريل في تصريحات محدودة اليوم
“الأربعاء” تطمينات بأن الوضع الصحي بالولاية تحت السيطرة مؤكداً عدم ظهور حالات
بالوباء في الولاية
.
وكشف جبريل أن اللجنة الأمنية بولاية وسط دارفور وضعت تحوطات احترازية من ضمنها حظر التجوال ومراقبة دخول وخروج السيارات مع رفع تحوطات مراقبة الحدود، وأشار إلى أن وزارة الصحة بالولاية تقوم بعمليات نظافة في مدن وأرياف وفرقان الولاية إضافة إلى تكثيف التوعية بخطورة كورونا والاهتمام بالنظافة
.
مراكز العزل
من جانبه أعلن مدير عام وزارة الصحة بولاية وسط دارفور د. مدثر آدم أحمد هارون بتحديد “9” مراكز للعزل بالولاية ، وكشف عن طلب تقدمت به الوزارة للجنة العليا بالسماح بدخول الأتيام الخاصة بالتوعية من مخاطر فيروس “كورونا” للمناطق التي تُسيطر عليها حركات الكفاح المُسلح بجبل مرة
وقال مدثر: لدينا
تجربة سابقة خلال العام 2019 حينما وافق الطرف الثاني (الحركات المسلحة) بالسماح
لدخول الأتيام الطبية دخول لمناطق سيطرتها إبان وباء الإسهالات المائية
.
وشدد مدير عام
الوزارة على ضرورة التنسيق بين كل من (السودان، تشاد وأفريقيا الوسطى) مع زيادة
الجرعة الأمنية، مؤكدا عدم ظهور حالة إشتباه بكورونا بوسط دارفور