كشف حزب الأمة القومي في السودان آخر التطورات بشأن الحالة الصحية لرئيس الحزب الإمام الصادق المهدي بعد إصابته بفايروس كورونا
ونقله بطائرة خاصة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال الحزب في بيان: (وصل بحمد الله فجر اليوم الثلاثاء ٣نوفمبر ٢٠٢٠م
إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيب الإمام الصادق المهدي، وفور وصوله تم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة
ومواصلة علاجهِ من كوفيد١٩. نطمئن الجميع بأن الإمام حالتهُ مستقرة وقد دخل إلى المستشفى بحالة جيدة. كما أنّ جميع الأحباب
والحبيبات المصابين بهذا الداء اللعين قد أصبحوا بخير وصحة جيدة، وهم يتماثلون للشفاء.
نسأل الله أن يتمم على الحبيب الإمام نعمة الصحة والعافية وأن يرده سالما معافى لاحبابهِ ووطنهِ).
لجنة الطواريء الصحية
بحثت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، المشكلات الصحية بالبلاد والمتمثلة في الملاريا والحميات ونقص الأدوية في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة.
وعقدت اللجنة اجتماعها بالقصر الجمهوري برئاسة عضو المجلس السيادي صديق تاور وبمشاركة القطاعات المختلفة.
وقال وزير الصحة المكلف د. أسامة أحمد عبد الرحيم في تصريح صحفي، إنّ الاجتماع تناول أيضاً الموجة الثانية من مرض (كورونا)
بالنظر للزيادات في عدد الحالات في بعض الدول لا سيما في أوروبا، وأضاف أن بعض الدول اتّجهت نحو الإغلاق التام كما حدث في فرنسا وغيرها.
وتابع بأنه تم رصد زيادة في عدد الحالات بالسودان خاصة خلال اليومين الماضيين، وأكد أن التعامل مع (كورونا) سيكون على حسب الانتشار,
وأوضح أن المحدد الرئيسي للانتشار هو طريقة التعامل المجتمعي مع الجائحة، ودعا لضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية خَاصّةً الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن العامة
والتباعد الاجتماعي قدر الإمكان، وأكد أن وزارته ستعمل على توفير عدد كبير من الكمامات سواء في المؤسسات الصحية أو غيرها من النوافذ التي تقدم خدماتها للمواطنين
وشدد الوزير على ضرورة الالتزام بالموجهات الصحية ورفع الوعي وسط المواطنين لمجابهة (كورونا)،
وقال “حالياً لا يوجد أي اتجاه لفرض إغلاق تام أو تقييد للحركة وهذا يتوقف على مدى انتشار المرض وقُدرة المجتمع على التعامُل مع وباء كورونا في السودان “