أعلنت وزارة الصحة الاتحادية في السودان عن تسجيل (273) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و 17 وفاة، و215 حالة تعافي وذلك حسب التقرير الوبائي للوزارة الصادر اليوم وفقا لنتائج الفحوصات ليوم الأحد 13 ديسمبر 2020
وبذلك يرتفع اجمالى العدد التراكمي للاصابات منذ بداية الجائحة الى (21864) متضمنة (1372) وفاة ، فيما بلغت جملة المتعافين (12667) متعافى فيما سجل التقرير الوبائي (14) وفاة بولاية الخرطوم، (2) بولاية كسلا و(1) بولاية القضارف.
وسجل التقرير الوبائي ليوم الأحد 9 ولايات حدوث اصابات جديدة من جملة ال 18 ولاية بالبلاد وتشير الوزارة الى ان الفحص المعملي تم فى 16 معامل، إضافة لمراكز العزل الأولية بولاية الخرطوم حيث بلغ إجمالي العينات المفحوصة (2321)، فيما بلغ عدد العينات الموجبة (273) بنسبة ايجابية بلغت 12٪ .
وأوضحت وزارة الصحة الاتحادية أنها تعمل حسب البرتكول المحدث لحالات التعافي والخروج من العزل، كما يعمل الفريق الاتحادي مع ادارات الوبائيات الولائية على المراجعة الدورية والتحقق من البيانات اليومية التراكمية .
ونوهت الوزارة ان الحالات الموجبة للمسافرين القادمين من الولايات والذين أجروا الفحص في المعمل القومي تسجل للولايات لضمان متابعة المخالطين .
التشديد
وشددت الوزارة على التبليغ الفوري عن حالات الاشتباه على الرقم 9090 وعلى تطبيق الارشادات الوقائية ( التباعد الاجتماعي – غسل اليدين – آداب العطس والسعال، ومتابعة التقارير اليومية حول الوبائيات على موقع الوزارة على الفيسبوك وموقع مرصد السودان الصحى الخاص بجائحة كورونا)
وفي ذات السياق أصدر والي البحر الأحمر القرار الولائي رقم (174) لسنة (2020م) الخاص باعلان حالة الطواري الصحية ببورتسودان اعتباراً من اليوم الى حين اشعار آخر.
وألحق ذلك باصدار أمر الطواري رقم (15) لسنة 2020 الخاص بتنفيذ توصيات الغرفة العليا لادارة ازمة كورونا، ونص الأمر على الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية الخاصة بلبس الكمامة
وغسل الايدي والتباعد الجسدي بدور العبادة والمواصلات العامة، بجانب تخفيض العمالة بنسبة (50%) على أن يترك تقدير الأمر لمدير الوحدة.
هذا الى جانب منع الحفلات العامة والجماهيرية والمناسبات الخاصة، وايقاف احتفالات رأس السنة من تجمعات ورحلات وحفلات بكل مظاهرها.
كما نص الأمر على تطبيق العقوبات الواردة في قانون الطواري والسلامة لسنة ” 1997″ على كل من يخالف أحكام هذا الأمر، وذلك حفاظاً على صحة مواطني الولاية من تفشي فايروس كورونا “الموجة الثانية”.